يستضيف المنتدى الاقتصادي العالمي، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة العربية السعودية، المقرر انعقاده في الرياض يومي 28 و29 أبريل، منتدى مفتوحاً على هامش الاجتماع الخاص لمنتدى التعاون العالمي، النمو والطاقة من أجل التنمية.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار بين قادة الفكر والجمهور الأوسع حول مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك التحديات البيئية، والصحة العقلية، والعملات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، ودور الفن في المجتمع، وريادة الأعمال الحديثة، والمدن الذكية ، وسيوفر الفرص للطلاب ورجال الأعمال والمهنيين الشباب والجمهور لمناقشة… هذه القضايا مهمة جدًا.
وقال فيصل إبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية: “تماشياً مع رؤية السعودية 2030، برزت الرياض كمركز عالمي لقيادة الفكر والعمل والحلول، مع تعزيز تبادل المعرفة والأفكار المبتكرة. ” “إن استضافة المنتدى المفتوح هذا العام في الرياض يؤكد على تأثير المدينة ودورها المتنامي على الساحة الدولية، وسيعزز إرث المنتدى المفتوح الذي يمتد لعشرين عامًا.”
وأضاف: “نحن نرحب بشدة بقادة الفكر ورواد الأعمال ونجتمع معهم للتفاعل مع الجمهور حول الموضوعات ذات التوجه المستقبلي، والتي تتمتع الرياض بموقع فريد كنقطة محورية للابتكار العالمي وريادة الأعمال والتنمية المستدامة”.
وقالت ميشيل ميشلر، رئيسة العلاقات العامة والتنمية المستدامة لسويسرا في المنتدى الاقتصادي العالمي: “إن إشراك الجمهور السعودي في جلسات المنتدى المفتوح سيحفز وجهات نظر متنوعة، ويثري الحوار العالمي ويخلق حلولاً جماعية لمستقبل أكثر شمولاً واستدامة. “
بناءً على النجاح الذي حققه المنتدى المفتوح في المؤتمر السنوي لعام 2024 في دافوس كلوسترز بسويسرا، يقدم المنتدى لأول مرة شكل مناقشة مفتوحة متاح للجمهور في المملكة العربية السعودية.
منذ عام 2003، جمع المنتدى المفتوح قادة من مجالات متنوعة: المسؤولين الحكوميين والفنانين وقادة المجتمع المدني ورجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين للشركات المتعددة الجنسيات. تم تصميم هذه الجلسات لجذب جمهور عالمي متنوع وتسهيل تبادل الأفكار. والتجارب والقصص حول القضايا الملحة والمثيرة للجدل.
