أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرا جديدا عن وضع الجدري في جمهورية الكونغو الديمقراطية، موضحة أنه في ديسمبر 2022، أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية عن تفشي الجدري على المستوى الوطني وأنشأت نظامًا لإدارة الحوادث اعتبارًا من فبراير 2023.

واستناداً إلى هذا الوضع، تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن المخاطر المرتبطة بالجدري في جمهورية الكونغو الديمقراطية لا تزال مرتفعة.

وأضاف، بناء على العدد المتزايد من الحالات المبلغ عنها. منذ سبتمبر 2023، استمر تفشي الجدري في مقاطعة جنوب كيفو في الانتشار داخل المقاطعة ومؤخرًا في شمال كيفو المجاورة، مدفوعًا بالانتقال الجنسي، حيث تم وصف متغير جديد من فرع MPXV في جنوب كيفو، يحمل في الغالب APOBEC3. طفره. مما يدل على أن الفيروس قد تكيف بسبب انتشاره في البشر، وتشير التقديرات إلى أنه ظهر في منتصف سبتمبر 2023 واستمر في الانتقال من شخص إلى آخر منذ ذلك الحين، وهذه أول حالة موثقة لانتقال مجتمعي مستدام. الفيروس في البلاد.

وقد أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ما إذا كان هذا المتغير أكثر قابلية للانتقال أو يؤدي إلى مرض أكثر خطورة من سلالات MPXV الأخرى، وهو النوع الأول من فيروس جدري القرود MPXV المكتشف في البلاد حتى الآن، والذي يسجل العدد الأكبر. بالنسبة للإقليم الأفريقي لمنظمة الصحة العالمية في عام 2024، حتى 26 مايو/أيار، بلغ إجمالي حالات الجدري في جمهورية الكونغو الديمقراطية 7851 حالة، بما في ذلك 384 حالة وفاة (معدل الوفيات 4.9%).

تم الإبلاغ عن هذه الحالات في 177 (85%) من 519 منطقة صحية في 22 منطقة من أصل 26 (85%). شهدت المناطق الموبوءة بالجدري في البلاد في السنوات الأخيرة ارتفاع معدلات الوفيات، والتوسع الجغرافي في مناطق لم تكن متأثرة سابقًا، وظهور سلالة جديدة من النوع الفرعي الأول MPXV، وانتقال كبير ومستمر للمجتمع بسبب الانتقال الجنسي، وأشكال أخرى من الاتصال الجسدي الوثيق. الجزء الشرقي من البلاد، ومحدودية الموارد اللازمة للاستجابة لهذه المنطقة الجغرافية الواسعة، ومحدودية الوعي العام بالجدري، وعدم كفاية توافر مجموعات العلاج، وتعدد أولويات الصحة العامة المتنافسة، وانعدام الأمن.