You are currently viewing الحرارة الشديدة والمدارس الثانوية هي السبب… ما الذي تفعله الحكومة لمعالجة أزمة التخلص من الأحمال؟

الحرارة الشديدة والمدارس الثانوية هي السبب… ما الذي تفعله الحكومة لمعالجة أزمة التخلص من الأحمال؟

تعتبر مسألة تساقط أحمال الطاقة من أكبر وأهم القضايا التي تواجه الحكومة في الوقت الحالي، خاصة مع الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة الذي يؤثر على معظم حكام الجمهورية ويظل معنا حتى العام المقبل. اسبوع.. أتساءل ماذا تفعل الحكومة لحل هذه الأزمة قبل دخول الشتاء. الصيف، وستستمر الأزمة معنا طالما بقي الصيف هكذا.

وشهدت مصر الأسبوع الماضي أكبر ارتفاع في درجات الحرارة، خاصة أننا مازلنا في فصل الربيع ولم يدخل الصيف حتى الآن. ولسوء الحظ، فإن هذه الزيادة في درجة الحرارة تتزامن مع تنفيذ خطة خفض الأحمال على الصعيد الوطني. الشبكة، حيث يتم قطع الكهرباء بمعدل 2/ساعة. المناطق من المرحلة الثالثة إلى المرحلة السابعة حسب قرار وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الجديد بعد التعديلات بناء على طلب الوزارة. التعليم بسبب امتحانات نهاية العام.
ارتفاع درجة الحرارة ومعه زيادة الحمل على الشبكة الوطنية بسبب تشغيل المراوح والمكيفات في المنازل والشقق السكنية لخفض درجة الحرارة، دفع أجراس الإنذار إلى ضرورة إجراء بحث عاجل . حلول لحل أزمة تساقط الأحمال قبل بداية فصل الصيف عندما نصل إلى درجات حرارة عالية ونسجل ذروة أحمال الشبكة الوطنية.
ولذلك، تم الاتفاق بشكل عاجل بين مسئولي وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ممثلة في شركة كهرباء مصر المساهمة، ووزارة البترول والثروة المعدنية، على دراسة توريد المواد الاستثمارية اللازمة لتشغيل توليد الديزل والغاز الطبيعي محطات. لتتمكن المحطات من إنتاج ما يكفي من الكهرباء اللازمة للشبكة الوطنية، وحتى لا نواجه أزمة تشغيلية خلال الفصول الصيفية.

طيب هل سبب تحرك وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في الوقت الحالي هو درجة الحرارة أم أن هناك سبب آخر؟
الحقيقة ليست ارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة، ولا السبب الحقيقي وراء عقد قيادات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اجتماعا طارئا مع قيادات وزارة البترول والثروة المعدنية، ولكن السبب هو أنه كان هناك العديد من الشكاوى للجهات المسؤولة في الدولة حول انقطاع التيار الكهربائي، ويرجع ذلك أساسًا إلى فصل الأحمال، ومن هنا بدأت الوزارة بالتفكير في سبل تأمين الطلب اللازم من الوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء، والذي يكفي لمدة 3 أشهر القادمة، أشهر الصيف المقبلة حتى يونيو ويوليو وأغسطس، ناهيك عن الطلاب المقبلين على امتحان الثانوية العامة، والذي سيكون فيه استهلاك للكهرباء. أعلى لأن الطلاب يعتمدون على الأجهزة الإلكترونية والإنترنت في الدراسة والاستعداد للامتحانات.

وهناك سبب آخر مهم أدى إلى أزمة تفريغ الأحمال التي حدثت بعد الاجتماع رفيع المستوى بين قيادات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة البترول والثروة المعدنية، وهو زيادة الخسائر المالية التي يواجهها 9 شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية بسبب الأضرار التي لحقت بالشبكة الوطنية بسبب انقطاع التيار الكهربائي وترميمه، الأمر الذي كلف الدولة للأسف مبالغ كبيرة لإصلاحها، ولكن هناك مهام ضرورية من المحطات التي تتم سرقتها أثناء انقطاع التيار الكهربائي.

وقال مصدر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الاجتماع انتهى إلى الاتفاق على تحقيق انفراجة في خفض الأحمال خلال الأيام المقبلة وتوفير كافة المواد اللازمة لمحطات توليد الكهرباء، خاصة بعد توقيع وزارة البترول على العقد. لتسليم شحنتي غاز إلى مصر مطلع الشهر المقبل. وهذا ليس قرار الحكومة بوقف صادرات الغاز إلى الخارج، خاصة وأن الهدف الأساسي للحكومة هو استكمال خطة التفريغ والتفريغ. ويقال إن الصيف يقترب ودرجات الحرارة ترتفع، ومن الممكن تقليل عدد فترات انقطاع التيار الكهربائي إلى ساعة واحدة فقط بدلاً من الساعتين الأصليتين. ترشيد استهلاك الكهرباء، وبالتالي زيادة إنتاج الكهرباء وتلبية الاحتياجات اليومية من الكهرباء.

اترك تعليقاً