أغلقت الأسهم الأسترالية على انخفاض يوم الاثنين، متأثرة بتراجع البنوك حيث دفعت بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة المستثمرين إلى التوقف عن الرهان على تخفيضات أسعار الفائدة، في حين أن ارتفاع التوترات في الشرق الأوسط أثار قلق المتداولين.

وأغلق مؤشر S&P/ASX 200 منخفضًا بنسبة 0.5% إلى 7752.5 نقطة. وانخفض المؤشر للجلسة الثالثة على التوالي.

سوف يركز المستثمرون أيضًا على مسح القوى العاملة الأسترالية وبيانات التضخم القادمة للربع من يناير إلى مارس للحصول على أدلة حول السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) ويتوقع المحللون في ANZ Group Holdings أن يرتفع التضخم للربع الأول على التوالي.

وانخفضت القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة مثل البنوك 0.7%، لتغلق عند أدنى مستوياتها منذ أواخر فبراير/شباط، وخسر سهم بنك الكومنولث، أكبر بنك في البلاد، 1.4%، في حين انخفض سهم مجموعة ماكواري 0.8%.

وفي الوقت نفسه، أدى تصاعد التوترات في الشرق الأوسط إلى إضعاف رغبة المستثمرين في المخاطرة على مستوى العالم.

وانخفضت أسهم الرعاية الصحية بنسبة 1٪، لتغلق عند أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع، في حين خسرت شركات التكنولوجيا 1.8٪.

في المقابل، ارتفعت أسهم شركات التعدين 0.5%، مدعومة بارتفاع أسعار المعادن الأساسية، متمركزة على بيانات النمو الاقتصادي القادمة من الصين. وارتفعت أسهم شركتي التعدين العملاقتين BHP وRio Tinto بنسبة 0.6% و3.6% على التوالي.

وفي نيوزيلندا، انخفض مؤشر S&P/NZX 50 القياسي بنسبة 0.1%، منهيًا الجلسة عند 11916.78 نقطة.