You are currently viewing الاكتشاف المبكر هو العلاج الأول.. أعراض إدمان المراهقين ومراحله المبكرة

الاكتشاف المبكر هو العلاج الأول.. أعراض إدمان المراهقين ومراحله المبكرة

ويوصي الخبراء بضرورة مراقبة المراهقين، خاصة إذا حدث سلوك غير طبيعي، والذي يمكن أن يكون علامة مبكرة على دخولهم في دائرة الإدمان، وضرورة تسريع العلاج قبل الوصول إلى مرحلة “القاع” من التراجع من خلال تلقي علاج الإدمان المتخصص. مركز طبي



ومن جانبه أوضح الدكتور محمد محمود حمودة مدرس واستشاري الطب النفسي بكلية الطب جامعة الأزهر، أن دورة الإدمان تمر بثلاث مراحل: المرحلة الأولى: مرحلة التعاطي والتي تبدأ بالصغير جرعات المخدر، المرحلة الثانية من الإدمان، حيث يستمر تناول المخدر مع عدم القدرة على التوقف، ويقل في المرحلة النهائية، وهو ما يسمى بخطورة عدم معرفة الأسرة في المراحل الأولى من إدمان المراهق، و ولذلك فإن أصدقائه وسلوكياتهم الجديدة، وخاصة تدخين السجائر، الذي غالباً ما يكون بوابة الإدمان على المخدرات يجب الانتباه إليها.



كما حذرت الدكتورة هبة س.ي، أستاذ الطب النفسي بكلية طب عين شمس، أولياء الأمور من خطورة دخول المراهقين في دائرة الإدمان وضرورة مراقبتهم باستمرار، خاصة عندما يرون سلوكًا مختلفًا عما اعتادوا عليه، قائلة المؤشرات التي تشير إلى أن المراهقين يتعرضون لأي نوع من أنواع الإدمان على المخدرات.

وأضافت الدكتورة هبة أن هناك علامات مبكرة يسهل رصدها لدى المراهق المدمن، منها تغيرات في سلوكه العام، مثل السهر خارج المنزل أو عدم الاهتمام بحضور جدول تدريباته الرياضية، وكذلك التغيرات الجسدية. كاحمرار العيون، ورعشة اليد، وزيادة الشهية لتناول الطعام والنوم في أوقات مختلفة، وعدم القدرة على التركيز، والعصبية الشديدة دون داع، والحركات السريعة غير المعقولة، والنوم العميق لفترات طويلة. الوقت

وتشير الدكتورة هبة عيساوي إلى أن وجود هذه العلامات لا يعني أن المراهق مدمن، ولكنها مؤشرات تحتاج إلى اهتمام ومتابعة، وليس من الضروري أن تكون جميع العلامات موجودة لدى المدمن، بل فقد يكون لديه بعضها دون البعض الآخر، وللتأكد يجب إجراء تحليل البول تحت إشراف الطبيب.

وتشير الدكتورة هبة إلى أنه كلما علمت الأسرة أن ابنهم مدمن مخدرات عليهم الإسراع بعلاجه عند طبيب متخصص يثقون به وبعد فحص المريض بين الطبيب والأسرة يتم رسم خطة علاجية. أعلى. والمدمن، وبناءً على الاختبار، يقوم الطبيب بالمتابعة مع الطبيب داخل المركز لتحديد خطة علاجية خارجية مع ضمان عدم تعاطي المدمن للمخدرات أثناء وجوده في السجن، فيدخل إلى أحد المراكز الصحية. لعلاج الإدمان الذي يوفر له العلاج الذي يحتاجه.

ويجب أن تعلم الأسرة أن دورها لا يتوقف عند إخضاع ابنها للعلاج، بل في النهاية لها دور أكبر في مساعدته على استكمال العلاج، والهدف هنا هو استدامة وضمان رغبته في العلاج والتعافي. وحتى ينجح العلاج، يجب على الأسرة تحفيز ابنها للتعافي من الإدمان، وتعلم مهارات جديدة في حياته، مثل حل المشكلات، والتكيف مع الضغوط، وممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة، والمتابعة معه عند عودته إلى المدرسة أو العمل.

اترك تعليقاً