You are currently viewing إنذار أحمر من البنك المركزي بشأن أسعار المافيا.. وملياردير يتوقع انهيار الدولار.. والصاغة في يد الشيطان

إنذار أحمر من البنك المركزي بشأن أسعار المافيا.. وملياردير يتوقع انهيار الدولار.. والصاغة في يد الشيطان

متابعينا الأعزاء في كل مكان، مرحبا بكم في تحليل جديد لأهم التقارير التي قدمتها وحدة البحوث المصرفية اليوم الثلاثاء.

الافتتاحية تقرير مهم للغاية عن قرار عاجل من السيسي بشأن “رأس الحكمة”، وهو ما يمثل تطورا جديدا في الصفقة الكبيرة.

وأوضح بانكر أن مصر وقعت نهاية فبراير من العام الماضي عقدا مع طيران الإمارات لتطوير وتحديث مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي في شراكة استثمارية وصفها رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وقتها بأكبر استثمار أجنبي مباشر. صفقة في التاريخ المصري وبحسب البيانات المنشورة فإن صفقة رأس الحكمة تتضمن استثمارا مباشرا من الخارج بقيمة 35 مليار دولار وتم تنفيذها في إطار قانون الاستثمار المصري. وحصلت مصر على الدفعة الأولى من القيمة. من الاتفاقية بمبلغ 15 مليار دولار، وسيتم استلام الـ 20 مليار دولار المتبقية خلال أيام قليلة حسب الجدول المعلن مع الاتفاقية.. بالإضافة إلى حصول مصر على 35% من أرباح المشروع.

وعرض التقرير الجديد عن الاتفاقية، وقال إن اليوم حدث تطور مهم في اتفاقية رأس الحكمة من خلال قرار رئاسي جديد أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخصيص ما يقرب من 1785 فدانًا من أراضي الدولة المملوكة للقطاع الخاص في الشمال الغربي. ساحل محافظة مطروح لصالح وزارة الطيران المدني ويستخدم لإنشاء مطار دولي.

ويمكن القول إن هذين القرارين هما بداية التنفيذ العملي لمشروع كبير يهدف إلى تنمية المنطقة، وبعد هذين القرارين سيبدأ الجانب الإماراتي الدراسات العملية للبدء في تنفيذ المشروع المتفق عليه.

وأبرز التقرير موافقة مجلس الوزراء على عدة قرارات تتعلق بمدينة رأس الحكمة، من بينها إنشاء منطقة حرة خاصة تحت اسم “شركة مشروعات رأس الحكمة للتطوير العمراني”، شركة مساهمة مصرية. بمدينة رأس الحكمة، بالإضافة إلى الموافقة على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء بإنشاء منطقة استثمارية بالمدينة.

التقرير التالي يدور حول ما يحدث في سوق الذهب العالمي ومستقبل أسعار الذهب في مصر
وكشف التقرير أن الأسعار العالمية في المستقبل القريب سترتفع بشكل كبير لأسباب عديدة، من بينها الضغط والتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن أسعار الذهب بدأت في الارتفاع أمس إلى 2309.24 دولارًا للأونصة، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب إلى 2318.80 دولارًا للأونصة.

ويسلط التقرير الضوء على سبب آخر لارتفاع أسعار الذهب على مستوى العالم، وهو أن البنك المركزي الصيني يشتري الذهب بكميات كبيرة لدرجة أن الاقتصاديين يصفونه بأنه وحش مفترس في السوق. تصبح أكثر جاذبية مع تراجع كفاءة الاستثمارات التقليدية.
وتطرق التقرير إلى مستقبل أسعار تجار المجوهرات المصريين وقال إن السوق المصري سيتأثر بالتأكيد بما يحدث في السوق العالمية لأنه مرتبط في النهاية بأسعار الدولار والتوقعات تشير إلى تحقيق أوقية واحدة. 3 آلاف دولار، وإذا حسبتها بالدولار المصري، سترى أنه لا أحد يستطيع شراء ذهبنا إلا أصحاب الملايين، وهذا أمر مهم آخر سيحدث يوم الجمعة المقبل، بينما كان بانكر يتحدث عنه. وهو كثير، وهو حل آخر لمبادرة السماح باستيراد الذهب دون التخليص الجمركي مع الأجانب، مما ساهم في استيراد 4 نصف طن من الذهب. بهذا القرب، لن تقوم الحكومة بتمديد المبادرة بعد الآن، وهذا ما سيحدث. وهو ما له بالطبع تأثير سلبي كبير على العرض.
منصات البنوك تحدثت عن الدولار في تقارير اليوم ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة لأن الحديث كان عن مستقبل الدولار في العالم وليس في مصر فقط، وذكرت بدورها نبوءة إيلون ماسك الأمريكي الشهير الملياردير، الذي سيكون رهانه دائمًا مهمًا وسيتحقق.

وقال التقرير إنه لم يجر خلال الساعات الأخيرة أي نقاش في الولايات المتحدة والعالم سوى ما قاله الملياردير الشهير إيلون ماسك عن الدولار، وهو ما أثار جدلا كبيرا، ويأتي ذلك بعد أن توقع ماسك انتهاء صلاحية الدولار ولن يكون له أي قيمة.
وقال الملياردير الأمريكي أيضًا إن المعلومات خطيرة للغاية عندما كشفت أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي كان يتغلب على أزمة الديون الضخمة من خلال طباعة المزيد من الدولار، وأدرك أن هذه كارثة ستؤدي إلى تدمير العملة الأمريكية.

يحذر الملياردير الشهير من أن الدولار الأمريكي لن يساوي شيئًا قريبًا، حيث تؤدي طباعة النقود المخفية إلى ارتفاع أسعار البيتكوين والإيثريوم والعملات المشفرة الأخرى. . طيب شو قصة ديون أمريكا… سيدي ديون أمريكا وصلت إلى 34 تريليون دولار

ويغطي التقرير الأخير الذي قدمته وحدة البحوث المصرفية موضوعا آخر وهو الضربة المتوقعة من البنك المركزي ضد مافيا السلع وحيتان السوق التي ترفض خفض الأسعار رغم انخفاض أسعار الدولار وتوفر الإمدادات السلعية.

وقال التقرير إنه في ظل فشل التجار في الالتزام بوعدهم لرئيس الوزراء بخفض الأسعار، يرى الاقتصاديون أن البنك المركزي سيكون لديه الحل النهائي للتعامل مع تجار السلع والأزمة بالوسائل العنيفة، وهو رفع أسعار الفائدة . سعر الفائدة لأنه أحد أدوات التحكم في الأسعار والتضخم إلى جانب عوامل أخرى مثل توفر السلع واستقرار أسعار الصرف والأخبار: ترى أن تشديد تشديد العملة وزيادة أسعار الفائدة أحد الأسباب. يلعب دوراً في خفض الأسعار والسيطرة على معدلات التضخم، ولهذا السبب هناك توقعات بأن يقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه القادم يوم 23 مايو للسيطرة على السوق.
ويوضح التقرير أن زيادة أسعار الفائدة ستجذب الناس لاستثمار أموالهم في البنوك، سواء في الودائع أو شهادات الادخار، للاستفادة من أسعار الفائدة المرتفعة بدلا من إنفاقها على شراء السلع. سينخفض، والتجار لن يبيعوا كما كانوا من قبل، وسيكون العرض أكبر من الطلب، وهنا ما زالوا مظلومين.

اترك تعليقاً