قال البنك المركزي الباكستاني يوم السبت إنه سدد ما قيمته مليار دولار من سندات اليورو، وهو سداد مخطط له في الوقت الذي تسعى فيه الدولة الواقعة في جنوب آسيا إلى خطة إنقاذ طويلة الأجل من صندوق النقد الدولي.

والسندات الصادرة عام 2014 والتي تم سدادها يوم الجمعة، تستحق هذا الشهر.

وقال البنك المركزي في بيان: “تم تسديد المبلغ إلى البنك المراسل لتوزيعه على حاملي السندات”.

وتواجه إسلام أباد أزمة في ميزان المدفوعات وتضخما قياسيا وانخفاضا حادا في قيمة العملة منذ أن أدى اتفاق صندوق النقد الدولي إلى تجنب تخلف الحكومة عن سداد ديونها.

ومن المقرر أن يغادر وزير المالية محمد أورنجزيب غدا الأحد متوجها إلى واشنطن لحضور اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حيث سيبدأ المفاوضات بشأن حزمة الإغاثة الرابعة والعشرين طويلة الأجل التي يقدمها صندوق النقد الدولي لباكستان.

وقالت الحكومة في بيان إن أورنجزيب أبلغ رئيس الوزراء شهباز شريف بالبرنامج الجديد لصندوق النقد الدولي يوم الجمعة.

وانتهت يوم الخميس اتفاقية الاستعداد الائتماني التي أبرمها صندوق النقد الدولي مع إسلام أباد الصيف الماضي بقيمة 3 مليارات دولار. ومن المتوقع الإعلان عن الدفعة النهائية البالغة 1.1 مليار دولار بعد اجتماع مجلس إدارة البنك متعدد الأطراف في وقت لاحق من هذا الشهر.

وتحدث الجانبان في الأسابيع الأخيرة عن التفاوض على خطة إنقاذ طويلة الأجل من شأنها مواصلة الإصلاحات السياسية اللازمة للحد من العجز وبناء الاحتياطيات وإدارة التزامات الديون المرتفعة.

قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، اليوم الخميس، إن باكستان تجري مناقشات مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج متابعة.