استقرت أسعار النفط يوم الثلاثاء، حيث طغى الضعف الحالي في السوق على المخاوف بشأن الصراع في الشرق الأوسط، مع تصعيد إسرائيل لهجماتها في جنوب قطاع غزة، وما زال وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل مهددا.

سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، ودخلت دباباته إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، فيما يسعى الوسطاء للتوصل إلى اتفاق تهدئة.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات إلى 83.26 دولارًا للبرميل، في حين استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 78.48 دولارًا.

وفي علامة على انحسار المخاوف بشأن نقص محتمل في الإمدادات، انخفض الفارق في عقد برنت للشهر الأول على عقد الستة أشهر إلى 2.95 دولار للبرميل يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى منذ منتصف فبراير وكان قريبًا من هذا المستوى يوم الثلاثاء. . .

ارتفعت أسعار النفط الخام يوم أمس ويوم الاثنين، لتعكس جزئيًا انخفاض الأسبوع الماضي. وسجل خاما برنت وغرب تكساس الوسيط أكبر انخفاض أسبوعي في ثلاثة أشهر، إذ ركزت الأسواق على بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة وتوقيت خفض محتمل لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأمريكي.

وحد ارتفاع الدولار من المكاسب، مما جعل النفط الخام أكثر تكلفة بالنسبة للمتداولين الذين يحملون عملات أخرى. وبالإضافة إلى التوترات في الشرق الأوسط، فإن أحدث تقارير المخزونات الأمريكية ستكون أيضًا محور الاهتمام.

أظهر استطلاع أجرته رويترز أن مخزونات النفط الخام والمنتجات الأمريكية من المتوقع أن تنخفض الأسبوع الماضي وأن مخزونات النفط الخام قد تنخفض بنحو 1.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 1 أبريل و 3 مايو، بناءً على توقعات المحللين.

كما أدى تحرك المملكة العربية السعودية لرفع سعر البيع الرسمي للخام المباع إلى آسيا وشمال غرب أوروبا والبحر الأبيض المتوسط ​​في يونيو إلى دعم الأسعار، مما يشير إلى توقعات بطلب قوي هذا الصيف.