You are currently viewing ASML تبرم صفقة بقيمة 180 مليون يورو مع جامعة أيندهوفن لتطوير الرقائق

ASML تبرم صفقة بقيمة 180 مليون يورو مع جامعة أيندهوفن لتطوير الرقائق

عززت الآمال في تحويل هولندا إلى قوة عالمية في مجال الرقائق، من خلال صفقة جديدة بين شركة التكنولوجيا العملاقة ASML وجامعة أيندهوفن للتكنولوجيا (TU/e).

وتعهد الثنائي بإنفاق 180 مليون يورو على أبحاث أشباه الموصلات على مدى السنوات العشر القادمة، وبالإضافة إلى الاستثمار، تعهد الثنائي بتوسيع أبحاثهما المشتركة وتدريب المزيد من طلاب الدكتوراه في هذه الصناعة.

ستوفر ASML أيضًا التمويل لـ “الغرفة النظيفة” الجديدة لـ TU/e، وهي بيئة خاضعة للرقابة لإنتاج الرقائق.

تعطي الخطط زخمًا جديدًا لمركز Brainport Eindhoven للتكنولوجيا في المدينة، وأشادت TU/e ​​بمساهمة الشراكة في “المكانة الفريدة” للمنطقة في عالم أشباه الموصلات.

وقال رئيس الجامعة روبرت جان سميتس: “سنعمل معًا على الاستثمار وتوسيع مكانة برينبورت باعتبارها النقطة الساخنة الأكثر أهمية في هولندا”.

كما يخفف هذا التعاون المخاوف بشأن مستقبل ASML ويعزز أيضًا أهداف الصناعة الهولندية في هذا المجال، حيث جعلت آلات الرقائق الشهيرة الخاصة بشركة ASML منها شركة التكنولوجيا الأكثر قيمة في أوروبا، لكن الشركة أصبحت متورطة في التوترات السياسية. إحدى هذه الأحداث هي حرب الرقائق بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والتي أدت إلى فرض قيود على صادرات ASML. وهناك سبب آخر يتعلق بمناخ الأعمال المحلي.

أثارت ASML مخاوف بشأن القيود المفروضة على الهجرة الهولندية وخطط للتخلص التدريجي من المزايا الضريبية للمواطنين السابقين. وقالت الشركة إن هذه القواعد ستحد من الوصول إلى المواهب.

ردًا على ذلك، هددت ASML بالتوسع خارج هولندا، وسرعان ما توصل السياسيون الهولنديون إلى خطة لإبقاء الشركة في الداخل: خطة استثمار بقيمة 2.5 مليار يورو تسمى “مشروع بيتهوفن”، حسبما أفاد موقع TheNextWeb.

تقول ASML وTU/e أن شراكتهما تدعم أهداف المشروع، وأن الثنائي عزز أيضًا مستقبل Brainport كمركز عالمي للرقائق.

اترك تعليقاً