You are currently viewing طلقة تحت الحزام للوحش الأخضر.  خطة لتعويم الدولار

طلقة تحت الحزام للوحش الأخضر. خطة لتعويم الدولار

كيف يمكن للبنك المركزي تعويم الدولار؟ نعم الدولار. وما هي خطة الحكومة لتجاوز الأزمة بشكل نهائي؟ شاهد الفيديو وستعرف التفاصيل.

كل شيء في العامين الأخيرين في مصر كان في صالح الدولار وأمام الجنيه، العملة مرت بأكثر من تعويم وانخفضت قيمتها إلى النصف تقريبا، ولا تزال القصة كما هي حتى رأس الحكمة تم الاتفاق. وهنا نريد توضيح نقطة مهمة جداً، وهي أن الأزمة الاقتصادية لم تسمح بالاتفاق على إنقاذها لأنه كان اقتصاداً هشاً وضعيفاً، بل لأن الأزمة كانت واسعة النطاق وكبيرة وطويلة الأمد وأرهقت البلاد بشكل كبير. منذ ذلك الحين. في ساعة كورونا، حتى لو كان الاقتصاد ضعيفا وفشلت الدولة في تنفيذ كل المشاريع الكبرى في ذلك الوقت، فإنها كانت ستختفي حرفيا، فإذا انتهت الأزمات الدولية قريبا فيمكن للاقتصاد أن يقف على قدميه.
وهناك أمر آخر مهم يجب أن نؤكد عليه، وهو أن اتفاق رأس الحكمة هو الذي تسبب في الأزمة لكنه لم يحلها بشكل كامل، ولولا ذلك لكانت مصر اقترضت 35 مليار دولار وانتهت المشكلة. وإذا لم يتمكن الاقتصاد من التعافي دون صفقة، فإن الإمارات لن تفعل ذلك لأنها ستخسر المال، بل لأن السوق المصري كبير والاقتصاد متنوع وواعد. خارجة عن إرادته وحققت أعلى معدل نمو في العالم.
وهذا يعطينا خصائص الفترة التي تلت الاتفاق والأزمة عند دخوله حيز التنفيذ، إذا استمعنا إلى كلام الرئيس حول الخطة، لماذا نعتقد في السنوات الست المقبلة أن البلاد ستنقذ الأكبر والأسرع؟ اقتصاد؟ انطلقت في تاريخها، وكل الإنجازات التي تحققت من قبل والتي كلفت الدولة 10 تريليون جنيه، لن يتحقق شيء؟ خطط قادمة.. هل تريد أن تعرف ماذا يعتزم السيسي أن يفعل؟ سنقول لكم.. وأخيرا الرئيس ينوي تعويم الدولار. نعم الدولار ليس الجنيه.. طيب هيعوم ازاي؟ ينظر. التخطيط الاستراتيجي سهل رغم صعوباته، وستعمل الدولة في كافة القطاعات الاقتصادية في وقت واحد وبنفس الطريقة. مركز وميدان يجيب دولار سيحصل على مليون دولار. خذ السياحة والتصدير والاستثمار والتصنيع وخفض الواردات والزراعة وقناة السويس ومقترح الحكومة، وتمهيد الطريق للقطاع الصناعي وجذب الاستثمار في المناطق الصناعية والموانئ والخدمات اللوجستية.
كما أن هناك خطط لتبادل العملات الوطنية مع عدة دول حول العالم، ويقال أن هناك اتفاقيات أخرى مع دول جديدة وعندما يتم توقيع هذه الاتفاقيات سيتقاسمون قطعنا مليارات الدولارات، وهذا ليس تعاوناً مع الدول الأخرى. باقي دول البريكس.. والمعنى الآخر أن مصر توفر أكثر من 300 مليار دولار في عام واحد، ومع كل الموارد التي تحدثنا عنها تأتي، ويعوم الدولار، وينخفض ​​سعره، لأن العرض سيكون أكبر بكثير من الطلب. خاصة بعد عام 2024، وهو العام الذي سنسدد فيه أكبر قدر من الديون وبعد الاندماج ترشيد فاتورة الاستيراد إلى الحد الأقصى، وبالتالي لن تحتاج مصر للكثير من الدولارات وستكون لديها وفرتها.

اترك تعليقاً