You are currently viewing تحقق الحلم.. صاعقة ضربت الدولار.. ماذا حدث؟

تحقق الحلم.. صاعقة ضربت الدولار.. ماذا حدث؟

كيف بدأ حلم جذب مليارات الدولارات من قطاع اقتصادي واعد يتحقق، وما هي المشاريع العالمية التي ستغير سوق السياحة في المنطقة وماذا حدث بالأمس.. دعونا نرى ما هي القصة. .

وكما نعلم فإن الحكومة وقبلهم الرئيس وكل أجهزة الدولة تعمل منذ سنوات وليس أشهر على مشاريع كثيرة ولديها خطط كثيرة لتوفير الدولارات التي تصحح الخلل التجاري بين الدول. الاستيراد والتصدير، في حين تعمل على تعزيز الموارد النقدية التقليدية للدولة، حتى قبل اندلاع الأزمة في روسيا وأوكرانيا، والتي بدأت بالاستيلاء على السلطة. جاء الرئيس السيسي إلى السلطة في ذلك الوقت وأطلق خطط ومشروعات ضخمة في كافة المجالات، واستصلح ملايين الأفدنة لضمان الأمن الغذائي لمصر وبدأ المشروعات العامة، فمن ناحية تهدف الصناعة إلى تقليل الواردات، ومن ناحية أخرى إلى زيادة كمية الصادرات.
ومن بين خطط السيسي أيضًا تعظيم جميع الموارد الاقتصادية التي تجلب الدولار والعملة الصعبة مثل قناة السويس والسياحة والاستثمار. السكة الحديد في سيناء، ونرى مشاريع سياحية تستهدف زيادة عدد السائحين إلى 30 مليونا. السائحون وإيرادات 30 مليار دولار بحلول عام 2028 من خلال العمل بالتوازي على ثلاثة محاور، وهي زيادة عدد مقاعد شركات الطيران القادمة إلى مصر، وتحسين تجربة السفر وتعزيز جودة الخدمة المقدمة، مع تحسين البيئة الاستثمارية لزيادة الطاقة الفندقية.

اليوم نتحدث عن السياحة ولكن لأن ما يحدث هو إنجاز كبير وفي المستقبل القريب سنرى مشاريع ضخمة تخدم صناعة السياحة وأولها استغلال السياحة يفتتح المتحف المصري الكبير الرمز والرمز فخر أكبر متاحف العالم، ولا شك أن العالم كله يتابع أخباره لأنه سيعرض الآثار والآثار المصرية لأول مرة في التاريخ، ومن المتوقع أن يتم تشغيل المتحف. .
وهذا ليس هو الشيء الأكثر أهمية. والأهم أن هناك مشروع سياحي وثقافي وترفيهي يعمل حاليًا في مصر وسيغير سوق السياحة في المنطقة. وهذا ما بدأت الحكومة في تنفيذه والترويج لمشروع القاهرة الثقافي الموسع الذي يهدف إلى جعل العاصمة القاهرة وجهة أكثر جذباً للسياح وزيادة مدة التجارب السياحية في القاهرة إلى 12 شهراً ويوماً واحداً بدلاً من 3 و 4 ليالي وإنفاق مضاعف بتقديم خدمات متنوعة. تجربة للسياح الذين يزورون المواقع الأثرية والفرعونية والقصور والحدائق والقاهرة التاريخية. وهذا يعني أن القاهرة بأكملها ستتحول إلى متحف ومعبد للسياحة والثقافة والترفيه لأول مرة في تاريخها، وهذا ما يفسر حجم مشروعات تطوير هذه المناطق التاريخية على مر السنين، بما في ذلك منطقة منطقة الحسين، المساجد، السيدة زينب، السيدة عائشة، سوق الامام، عين الصيرة، بناء متحف الحضارات، تحويل هذه المنطقة إلى عمولة بعد تدميرها، تطوير سور نهر العيون وغيرها من المشاريع التي ستجعل من القاهرة عاصمة السياحة في المنطقة العربية والشرق الأوسط لما تتمتع به من ثقافات متنوعة وآثار فريدة.

تعمل الحكومة حاليًا مع شركات السياحة على الترويج للمنتج الحضاري للقاهرة الكبرى وإدراجه ضمن البرامج السياحية، بهدف زيادة متوسط ​​مدة إقامة السائح من خلال زيارة العديد من المواقع السياحية والأثرية بالقاهرة الكبرى ويقدم 8 تجارب مختلفة مقسمة إلى عدد من مسارات الرحلة وتشمل كل تجربة العديد من المواقع السياحية. المتاحف والمواقع الأثرية المتنوعة فرعونية أو إسلامية أو قبطية أو يهودية ويعتبر المشروع بمثابة ضربة خاطفة للدولار لأنه يأتي من مصدر غير متوقع أو غير محسوب حاليا ولكن قريبا ستجمع الدولة منه مليارات أخرى .

وبالمناسبة، رغم الظروف الصعبة المحيطة بنا والحرب، لا تزال مصر تسجل أكبر عدد من السياح في التاريخ، حيث وصل إلى 14.9 مليون سائح في عام 2023 وتؤكد البيانات الرسمية أن السياحة ستستمر في الارتفاع في الربع الأول من العام الحالي .

اترك تعليقاً