You are currently viewing 5 مطالب صندوق النقد لمصر.. ماذا وراء زيارة وفد صندوق النقد للقاهرة؟

5 مطالب صندوق النقد لمصر.. ماذا وراء زيارة وفد صندوق النقد للقاهرة؟

أتساءل ما الذي يحدث وراء زيارة وفد صندوق النقد الدولي لمصر؟ ما هي المطالب الخمسة التي طلبها الوفد من الحكومة المصرية؟ لماذا تريد المؤسسة أن تعرف أين تذهب أموال رأس الحكمة؟

بدأ خبراء صندوق النقد الدولي منذ أيام إجراء المراجعة الثالثة لبرنامج القروض المقدمة لمصر والبالغة 8 مليارات دولار. وتتركز المناقشات التي تجري حاليا في القاهرة بين وفد الصندوق والحكومة المصرية على استخدام العائدات. اتفاقية رأس الحكمة وتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة.

وبعد الانتهاء من عملية المراجعة وإكمالها بنجاح، من المتوقع أن تحصل مصر على القرض الثالث بقيمة 820 مليون دولار.

ماذا حدث وراء زيارة وفد صندوق النقد الدولي للقاهرة وما المطالب التي قدمها؟

وطلب وفد الصندوق مراجعة استخدام عائدات اتفاق رأس الحكمة وكيفية مواءمتها مع أولويات الإنفاق الحكومية والأهداف المالية، بما في ذلك خفض الدين العام والالتزام بوضع سقف للاستثمار العام وخفض عجز الموازنة. .

وبحسب تفاصيل الاتفاق، من المتوقع شطب 11 مليار دولار من ديون مصر الخارجية مع جزء من إيرادات رأس الحكمة.

كما طلب وفد الصندوق الاطلاع على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، وتقييم المقترحات المقدمة وسير بيع الأصول المملوكة للحكومة. وتهدف الإجراءات التي اتخذتها مصر إلى تحسين مناخ الاستثمار.

وفيما يتعلق بالبرنامج المقترح من قبل الحكومة، فقد قام فريق عمل الصندوق بالتحقق من إجراءات الصفقات المتوقع تنفيذها، بما في ذلك بيع أسهم الشركة الوطنية لبيع وتوزيع المنتجات البترولية (وطنية)، والاستحواذ على شركة جبل علي – مزرعة زيت للرياح وتوريد محطات التحلية المحلية.

وبحسب مسؤولين مطلعين فإن الأمور تسير بشكل أفضل مع المهمة ومهمة الصندوق تشهد تحسنا كبيرا في المؤشرات الاقتصادية وتحسن التدفقات النقدية وخطوات مشاركة فعالة من الحكومة في تنفيذ برنامج طرح الأسهم العامة.

وبحسب الإعلان، سيناقش الوفد أيضًا خطة مصر للحصول على تمويل طويل الأجل لمشروعات المناخ بقيمة 1.2 مليار دولار بتكلفة منخفضة من صندوق “المرونة والمتانة” التابع لصندوق النقد الدولي.

وكان هناك عدد من المؤشرات الإيجابية في الآونة الأخيرة وأشاد بها الصندوق، بما في ذلك قرار البنك المركزي يوم الخميس الماضي بترك أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع لجنة السياسة النقدية.

وأبقت اللجنة على أسعار الودائع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25% و28.25% على التوالي، وأسعار الائتمان والخصم وعمليات البنك المركزي الأساسية عند 27.75%.

وكان المؤشر الإيجابي الرئيسي الآخر هو انخفاض معدل التضخم للشهر الثاني على التوالي في أبريل إلى 32.5%، انخفاضًا من 33.3% في مارس، ويبلغ متوسط ​​التضخم المستهدف للبنك المركزي 7% في الربع الرابع من عام 2024 و5% في الربع الرابع من عام 2026.

اترك تعليقاً