You are currently viewing 20 مليار دولار أخرى تدفقت على مصر.. يا ترى من أين ستأتي؟

20 مليار دولار أخرى تدفقت على مصر.. يا ترى من أين ستأتي؟

ماذا يحدث في مصر الآن، وما حجم التدفق الضخم للدولارات التي سيتم ضخها في السوق خلال الفترة المقبلة، وما قصة الـ20 مليار دولار التي ستدخل خزينة الدولة سنويا؟ كيف سيكون تتحول؟ كما سيزداد كل عام وما هو تأثير ذلك على سوق الصرف والبنوك والنشاط الاستثماري والاقتصاد بشكل عام.. كل التفاصيل ستجدها في هذا الفيديو، تابع معنا حتى النهاية.

وبطبيعة الحال، شاهد بالأمس كل المصريين والعالم وكذلك الأوساط المالية والاقتصادية الدولية حجم المعاملات الاستثمارية المعلن عنها في مؤتمر الاستثمار الأوروبي المنعقد حاليا في مصر تحت رعاية الرئيس السيسي ورئيس المفوضية الأوروبية. تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إنتاج وتجارة في جنوب البحر الأبيض المتوسط ​​وفي قطاعات استراتيجية مثل الطاقة النظيفة وصناعات الهيدروجين الأخضر والإلكترونيات والأدوية والسيارات وغيرها، وهنا موضوع تحليل الاقتصاديين حول العالم. الذين يهتمون بما يجري في السوق المصري ويلفتون انتباه المستثمرين الجدد حول العالم إلى قوة وأهمية السوق المصري من حيث الاستثمار والموقع الاستراتيجي.
ولا شك أن الاتفاقيات الجديدة التي تم الإعلان عنها أمس وحجم الاستثمارات الضخم الذي يتجاوز 70 مليار دولار سيكون لها تأثير قوي للغاية على المسار الاقتصادي لمصر واستعادة القوة الاقتصادية ومالية مصر والتنمية المستدامة وضمان التدفق المستمر لسوق الصرف. بالإضافة إلى ملايين فرص العمل الجديدة والديناميكية الاقتصادية التي ستحدث خلال الأشهر القليلة المقبلة بعد أخطر أزمة اقتصادية شهدتها البلاد بسبب الظروف الدولية المحيطة بنا. وظهور أزمة شح الدولار وعملة السوق السوداء وارتفاع غير مسبوق في الأسعار. كل هذا تغير، وسيكون أفضل، كما تقول لغة الأرقام.

طيب ما الجديد في ملف التدفق النقدي الدولاري؟
وكما نعلم، فقد أعلنت مصر سابقًا عن خطة طموحة لتوفير ما قيمته 300 مليار دولار سنويًا لضمان عدم تكرار أزمة 2023 الصعبة. وهذا الرقم أعلنه الدكتور مصطفى مدبولي في ذروة أزمة الدولار. ويرى الناس أنه بالغ جداً في طموحاته، ولكن الحقيقة هي أن هذا سوف يتحقق بالفعل الآن، وفي الواقع، تعمل مصر بشكل جيد للغاية على العديد من الجبهات لتحقيق هذا الرقم الضخم الذي يأتي من رصيد الدولار. بعد أن رأيت وسمعت عن صفقات أوروبية بقيمة 70 مليار دولار، وقبلها صفقة رأس الحكمة بقيمة إجمالية تزيد عن 105 مليارات دولار، يعني كلام مدبولي ممكن يتحقق فعلا، وهذا الرقم من الاستثمار المباشر السجلات. فقط، وهذه ليست بقية قطاعات الدولة التي تجلب الدولار مثل السياحة وتحويلات المصريين في الخارج وقناة السويس والصادرات، وتخطط الدولة منذ فترة لتعظيم الإيرادات من هذه المجالات. وجوه.

حسنًا، ماذا حدث في الساعات الماضية؟
اليوم سنتحدث عن قطاع واحد فقط وهو قطاع التصدير. وفي الساعات الأخيرة، أعلن وزير الصناعة أحمد سمير، في تصريحات منفصلة، ​​أنه يتوقع زيادة صادرات مصر السلعية بنحو 8% في النصف الأول من العام الجاري. وأضاف الوزير على هامش مؤتمر “الاستثمار المصري الأوروبي” المنعقد حاليا بالقاهرة، أن مصر تجري مباحثات متقدمة مع إحدى شركات السيارات الكبرى غير الصينية لتجميع السيارات محليا. مصر وغيرها من الاتفاقيات التي تهدف إلى فتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية، وكما نعلم، انطلاقا من لغة الأرقام، شهد نشاط التصدير الناتج طفرة في التوطين الصناعي وحوافز القطاع الخاص. ارتفعت صادرات مصر من السلع في أول 5 أشهر من العام الجاري بنحو 10% إلى مستوى قياسي بلغ 16.6 مليار دولار. وتصدرت مواد البناء تلك الصادرات بنحو 3.87 مليار دولار، تليها المنتجات الغذائية بقيمة 2.64 مليار دولار، ثم المنتجات الكيماوية والأسمدة. بقيمة 2.49 مليار دولار منذ بداية العام وحتى نهاية مايو.
ويصل إجمالي الصادرات السلعية لمصر إلى 35.3 مليار دولار بحلول عام 2023، فيما تستهدف الحكومة تحقيق نمو سنوي يتراوح بين 18% إلى 20% بداية من العام الحالي في مجرد رفع الصادرات إلى 100 مليار دولار كمرحلة أولى للصادرات. ضمان تدفق سنوي ضخم للدولار سيساعد على استقرار… أسعار الصرف في البنوك والانخفاض المستمر لسعر الدولار مقابل الجنيه الاسترليني وفق قانون العرض والطلب

اترك تعليقاً