You are currently viewing 2 مليار دولار بفكرة متفوقة.. فهل تكرر الحكومة التجربة وتجمع مليارات الدولارات؟

2 مليار دولار بفكرة متفوقة.. فهل تكرر الحكومة التجربة وتجمع مليارات الدولارات؟

مصر في وضع اقتصادي صعب.. والظاهر أنها تعاني من أزمة نقص العملة لمدة عامين.. ومواردها الدولارية محدودة ومعروفة.. ولهذا السبب هناك حاجة لزيادة الأفكار المبتكرة تدفق الدولارات وجذب المزيد من الدولارات.. وفي الأشهر الماضية نفذت الحكومة فكرة جيدة جداً خلصت إلى أن القضية وراءها 2 مليار دولار.. فما هي هذه الفكرة؟ كيف يمكن للحكومة حل أزمة شح الدولار بأفكار أخرى؟

وأعلنت الحكومة منذ فترة عن مبادرة لاستيراد سيارات للعمال في الخارج معفاة من الضرائب والرسوم، مقابل وديعة دولارية تحدد حسب موديل السيارة وسنة تصنيعها. يتم حجز هذه الوديعة لمدة 5 سنوات. عام وسيتم الصرف بعد انتهاء الفترة بسعر صرف الدولار في ذلك الوقت في البنوك المصرية. وبالفعل لاقت الفكرة رواجاً واسعاً بين العديد من المصريين في العالم الخارجي الذين استفادوا منها.

وأعلنت الحكومة مؤخرا أنها تتوقع الحصول على ملياري دولار من مبادرة تسهيل استيراد السيارات للمصريين في الخارج بإعفاءات جمركية.

وبلغ عدد الطلبات المسجلة من المواطنين المقيمين بالخارج للاستفادة من مبادرة “تيسير استيراد السيارات المصرية بالخارج” ما يقرب من 250 ألف طلب من معظم الدول، وإن كانت النسبة الأكبر من المصريين العاملين بدول الخليج.

وساهمت التسهيلات المقدمة للمصريين المقيمين بالخارج في زيادة أعداد المتقدمين المستفيدين من هذه المبادرة من خلال فتح حسابات إلكترونية على الطلبات الإلكترونية وسداد ودائع القيمة. وقد تم حتى الآن إصدار أكثر من 250 ألف رخصة استيراد. وتم إرسال أكثر من 35 ألف سيارة مستوردة للمصريين إلى الخارج.

وستقوم اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة تنفيذ هذه المبادرة، خلال أيام قليلة، بدراسة وضع التحويلات المعلقة من سكان دول الصراع الذين صدرت لهم أوامر دفع على المنصة الإلكترونية، للنظر في آليات بديلة وإيجاد الحلول المناسبة لاستكمال عملية التحويلات. عملية الإيداع البنكي لمن يسجل طلبه على التطبيق الإلكتروني ويواجه معوقات في التحويل البنكي بخلاف مصدر الإيرادات.

وتستمر صلاحية “تصريح الاستيراد” لنقل واستيراد السيارات لمدة تصل إلى خمس سنوات، وتسري الرسوم الجمركية المخفضة طوال مدة الموافقة.

تبلغ الرسوم الجمركية في مصر على سيارات الركوب المزودة بمحركات الاحتراق الداخلي (أي التي تعمل بالوقود) 135% من قيمة شراء السيارة في الخارج، بالإضافة إلى ضريبة 15% جنيه وضريبة القيمة المضافة 14%. فيما يتم تخفيض هذه الرسوم على السيارات الهجين المستوردة من خارج الاتحاد الأوروبي، وتتراوح من 30% إلى 100% رسوم جمركية، ومن 15% إلى 30% تعريفة وضريبة القيمة المضافة 14%، فيما تعفى السيارات الكهربائية من كافة الضرائب. الجمارك والرسوم باستثناء القيمة المضافة.

هل هناك قطاعات أخرى يمكنها جلب العملة الصعبة إلى البلاد؟

وبطبيعة الحال، هناك مجالات أخرى كثيرة، مثل بيع الأراضي بالدولار، والتي، كما تعلم وزارة الإسكان، تدر مليارات الدولارات من الأموال الصعبة، وهناك أيضا الاستثمار الأجنبي المباشر. هناك فكرة مهمة تم طرحها. هو حل مشكلة تجنيد المصريين في الخارج مقابل مبالغ بالدولار، من بين العديد من الأفكار الأخرى التي يمكن أن تساعد مصر ببساطة على الهروب من نقص العملة الأجنبية.

اترك تعليقاً