يعد Elon Musk حاليًا أحد أكبر منتقدي OpenAI وطريقة عمله. وهو ينتقدها بانتظام لانحرافها عن مهمتها الأصلية وتبني ما يعتبره نهجًا مغلق المصدر وقائمًا على الربح لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وبحسب ما أورده موقع “الهند اليوم”، فقد أعلن أنه إذا استخدمت شركة آبل برنامج ChatGPT الخاص بـ OpenAI لتشغيل ميزات الذكاء الاصطناعي في هواتف iPhone، فإنه سيحظر استخدام أجهزة iPhone في مكاتبها.
وقال ماسك إن قرار أبل بإضافة ChatGPT إلى النظام البيئي للشركة “يعد انتهاكًا غير مقبول للأمن”، مضيفًا أن شركاته، بما في ذلك X، سيتعين عليها فحص أجهزة أبل.
تأسست OpenAI في ديسمبر 2015 على يد إيلون ماسك، وسام ألتمان، وبيتر ثيل، وريد هوفمان بهدف ضمان التقدم الآمن والشفاف للذكاء الاصطناعي.
تصورها المؤسسون على أنها منظمة غير ربحية مكرسة لتعزيز التطوير الآمن والمفتوح للذكاء الاصطناعي العام بطريقة من شأنها أن تفيد البشرية جمعاء على الأرجح.
ولكن في أعقاب المخاوف بشأن الآثار الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، قالت OpenAI في إعلانها عن المنصة: “من الصعب أن نفهم مدى فائدة الذكاء الاصطناعي على المستوى البشري للمجتمع، ومن الصعب أيضًا تخيل مدى الضرر الذي قد يلحقه بالمجتمع إذا تم بناؤه أو استخدامه بشكل غير صحيح.
ووفقا لماسك، فقد أطلق على الشركة اسم “OpenAI” للتأكيد على التزامه بتطوير المصادر المفتوحة. “كان المقصود من كلمة “open” في OpenAI أن ترمز إلى “المصدر المفتوح الذي تم تشكيله بالكثير من النوايا الحسنة”.”
وقال أيضًا إن الشركة خرجت الآن عن المسار وانتقلت من مبادئها الأساسية إلى نموذج “الربح الأقصى”.
قال ” ماسك “: “الذكاء الاصطناعي، الذي يختلف عما كان مقصودًا، لا أعرف كيف وصل إلى هناك”.
غادر ماسك شركة OpenAI في عام 2018، بعد خلافات طويلة حول الاتجاه الاستراتيجي للشركة والمخاوف بشأن الصراعات المحتملة مع مشاريعه الأخرى، ولا سيما Tesla وSpaceX.
