ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، بفضل تأكيدات من عضوي أوبك+ السعودية وروسيا بأنهما على استعداد لتعليق اتفاقات الإنتاج مؤقتا أو عكسها، لكن السوق تتجه صوب العبء الذي عانى من التراجع للأسبوع الثالث على التوالي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا، أو 0.2%، إلى 80.01 دولارا للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا، أو 0.2%، إلى 75.71 دولارا.

ارتفعت الأسعار يوم الخميس مع محاولة السعودية وروسيا طمأنة السوق بشأن صفقات الإمدادات لكن من المنتظر أن تنخفض للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن رأى المحللون أن اجتماع أوبك+ يوم الأحد يشير إلى ارتفاع الإمدادات، مما يتسبب في انخفاض الأسعار.

واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، بما في ذلك روسيا، على تمديد معظم تخفيضات الإنتاج حتى عام 2025، لكنها تركت مجالا لثمانية أعضاء لإنهاء التخفيضات تدريجيا.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الخميس إن أوبك+ قد توقف أو تلغي الزيادات الطوعية في الإنتاج إذا قررت أن السوق ليست قوية بما يكفي.

أجرى البنك المركزي الأوروبي أول خفض لأسعار الفائدة منذ 2019 أمس الخميس، مما يزيد توقعات المحللين بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيحذو حذوه. أسعار الفائدة المنخفضة تعزز الطلب على النفط.

قد تسلط بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية لشهر مايو، والتي من المقرر صدورها في الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة، مزيدًا من الضوء على الموعد الذي سيخفض فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام.

وأظهرت بيانات رسمية من الجمارك اليوم الجمعة أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، استوردت 46.97 مليون طن من الخام في مايو/أيار.