You are currently viewing ووجهت الحرب ضربة قوية للاقتصاد الفلسطيني

ووجهت الحرب ضربة قوية للاقتصاد الفلسطيني

وبحسب تقديرات البنك الدولي، فإن الاقتصاد الفلسطيني يعاني من “ضربة قاسية” بسبب الحرب في غزة ويواجه فجوة تمويلية آخذة في الاتساع إلى جانب تراجع معدلات النمو ونقص النمو الاقتصادي بشكل كبير.

ووفقا لتقرير محدث أصدرته المنظمة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، من المتوقع أن تتضاعف الفجوة التمويلية للسلطة الفلسطينية إلى 1.2 مليار دولار في عام 2024 من 682 مليون دولار في العام الماضي.

وأضاف البنك الدولي أن هذا يثير “خطر التكيف غير المنضبط واحتمال الانهيار المالي الوشيك”.

وقال التقرير إن التركيز على السياسات المالية، وخاصة تحسين كفاءة الإنفاق، “يجب أن يكون على رأس الأولويات في أجندة الإصلاح”.

ووفقا لتوقعات البنك الدولي، فقد ما يقرب من نصف مليون وظيفة منذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر، مع فقدان أكثر من 200 ألف وظيفة في قطاع غزة وخسارة 148 ألف فرصة عمل أمام الزوار من الضفة الغربية.

وقالت المنظمة إن 144 ألف وظيفة أخرى ألغيت في الضفة الغربية “نتيجة لتصاعد العنف وعواقبه على سلاسل التوريد والقدرة الإنتاجية وقدرة المعيلين على الوصول إلى أماكن العمل في الأسرة”.

وقال التقرير إنه من المتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الفلسطيني بنسبة تتراوح بين 6.5% و9.4% هذا العام، اعتمادًا على شدة ومدة الصراع في غزة بالإضافة إلى التغيرات في السياسة الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ووسعت إسرائيل عدوانها على رفح، قائلة إن مليون مدني فروا الآن من المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه سيُسمح للمدنيين بالإخلاء قبل الهجوم البري على المدينة، التي تصفها إسرائيل بأنها آخر معقل لقادة حماس ومسلحيها، وكذلك المكان الذي يحتجز فيه الرهائن.

ودعا العديد من حلفاء إسرائيل الدولة اليهودية إلى الموافقة على وقف إطلاق النار، قائلين إن الظروف في المناطق التي طُلب من المدنيين الانتقال إليها – مثل المخيمات شمال رفح – غير مناسبة.

ووفقا لوزارة الصحة في غزة، بدأ الصراع عندما اجتاح مسلحو حماس جنوب إسرائيل من غزة، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة. ومنذ ذلك الحين، أدت الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية على غزة إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص. .

فقد انخفض نصيب الفرد من الدخل في غزة إلى أدنى مستوياته على الإطلاق في العام الماضي، مع هبوط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 28% سنوياً إلى ما يزيد قليلاً عن 1000 دولار.

ووفقاً لتقرير البنك الدولي، فإن “جميع سكان غزة تقريباً يعيشون الآن في حالة فقر”. “ويعاني ما لا يقل عن ربع سكان غزة من جوع كارثي، ويعاني 95% من السكان من انعدام الأمن الغذائي”.

اترك تعليقاً