You are currently viewing ونستهدف أن يصل طول عمر محفظة الديون لسلطات الميزانية إلى 3.2% بحلول نهاية يونيو 2024

ونستهدف أن يصل طول عمر محفظة الديون لسلطات الميزانية إلى 3.2% بحلول نهاية يونيو 2024

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن مؤشرات الأداء المالي لإجمالي الموازنة العامة للدولة خلال الـ 11 شهرا الماضية، الفترة من يوليو إلى مايو 2024، “أفضل من المستهدف” رغم شدة الأزمة الاقتصادية العالمية والإقليمية الموقف. التحديات وتأثير الخطوات العلاجية على الاقتصاد المصري، والتي اتخذت الحكومة التعامل معها بمرونة. وهو متوازن في مواجهة العواقب السلبية للحروب في أوكرانيا وغزة وكذلك التوترات التي شهدتها منطقة البحر الأحمر، كما هو موضح هنا. موجة شديدة للغاية من التضخم، وارتفاع أسعار السلع والخدمات وارتفاع تكاليف التمويل، مما يشير إلى أن الفائض الأولي خلال الأشهر الـ 11 الماضية بلغ 822 مليار جنيه استرليني، بنسبة 5.87٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وبلغ العجز 116 مليار جنيه إسترليني بمعدل 1.15% في نفس الفترة من العام المالي الماضي وانخفض إجمالي العجز إلى 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي بدلاً من 6.1% في العام المالي الماضي على الرغم من التضخم الشديد وارتفاع أسعار الفائدة والتغيرات في السياسة النقدية. ارتفاع أسعار الصرف والدعم وفواتير خدمة الدين.

وأضاف الوزير أن الإيرادات العامة خلال الفترة من يوليو إلى مايو 2024 ارتفعت إلى 2.2 تريليون جنيه بمعدل نمو 73.7% مقارنة بنفس الفترة من العام المالي الماضي، حيث زادت ضرائب الإيرادات إلى 1.4 تريليون جنيه بمعدل نمو 36%. وبفضل الميكنة، ارتفع أيضًا توسع القاعدة الضريبية وتحسين كفاءة الإدارة الضريبية إلى 778 مليار جنيه بنسبة زيادة 258% بفضل اتفاقية رأس الحكمة.

وأشار الوزير إلى أن الإنفاق العام في الفترة من يوليو إلى مايو 2024 ارتفع إلى 2.7 تريليون جنيه بمعدل نمو 43.2% بسبب زيادة فواتير سداد الديون بسبب الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة والتوسع في الإنفاق. فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية والأجور والصحة والتعليم، موضحاً أننا نوفر بالفعل كافة احتياجات قطاع التعليم بقيمة 226 مليار جنيه إسترليني بمعدل نمو 20%، والرعاية الصحية 156 مليار جنيه إسترليني بزيادة 31.9%، على الرغم من خطورة تداعيات الأزمة العالمية غير المسبوقة.

وقالت الوزيرة إن حجم الإنفاق الحقيقي على الدعم والإعانات والمزايا الاجتماعية ارتفع إلى 467 مليار جنيه بمعدل نمو 26%، وذلك من أجل تخفيف عبء التضخم قدر الإمكان على الفئة الأشد فقرا. كما ارتفعت إلى 467 مليار جنيه بنسبة 27% بسبب تحسن دخل العاملين بالدولة. ومع الحزمة النهائية، وصل دعم السلع الغذائية إلى 119 مليار جنيه استرليني، وارتفع الإنفاق على برامج “التضامن والكرامة” إلى 32 مليار جنيه استرليني بمعدل نمو سنوي 52%، فقط تم دفع 185 مليار جنيه استرليني من قيمة الموازنة. صندوق التأمين والمعاشات للخزانة العامة للدولة.

وأوضح الوزير أن حجم الاستثمارات الممولة من خزينة الدولة انخفض بنسبة 8% بين يوليو ومايو من العام الماضي، ليصل إلى نحو 179 مليار جنيه، لإفساح المجال أمام القطاع الخاص، مع العلم أننا نهدف إلى خفض فاتورة خدمة ديوننا. إلى 30% من الإنفاق العام على المدى المتوسط ​​في الاستراتيجية المتكاملة لخفض الدين إلى 80% بحلول يونيو 2027. كما نهدف إلى الوصول إلى نهاية مدة محفظة ديون موازنة الجهات المصرفية البالغة 3.2 سنة بحلول يونيو 2024 – تقليل الاحتياجات المالية للموازنة العامة.

اترك تعليقاً