You are currently viewing وللفائدة الكبرى.. تحرك مصر العاجل تجاه دول الخليج

وللفائدة الكبرى.. تحرك مصر العاجل تجاه دول الخليج

وأتساءل ما هي آخر تطورات المفاوضات التي تجريها مصر مع بعض دول الخليج بشأن المشروعات الاستثمارية التي سيتم تنفيذها في مصر في المستقبل القريب؟ ما هي الخطوة العاجلة التي ستأتي الشهر المقبل من مصر وهل سيكون لها تأثير إيجابي على مناخ الاستثمار؟ ما هي أهم المجالات التي ترغب منطقة الخليج في الاستثمار فيها؟

إن العلاقة التاريخية بين مصر وأشقائها في الخليج واضحة، وتأثيرهم واضح في أوقات الأزمات الكبرى. وهذا ما حدث عندما سقطت مصر في واحدة من أصعب أزماتها السياسية بعد الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين والحكومة. وجهود الجماعة لمواجهة المنظمات الدولية ضد مصر، وقتها وقفت السعودية والإمارات والكويت وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي خلف مصر ودعمت البلاد في قتالها وأظهرت للعالم حقيقة الإخوان وجهود التلاعب بهم. . مصر دخلت عصر مظلم

هذا سياسي..

اقتصاديا، لعب الأشقاء الخليجيون أيضا دورا هاما وفعالا في دعم الاقتصاد المصري ودعم احتياطيات نقدية بمليارات الدولارات، وحماية الاقتصاد من الانهيار والمساهمة بجزء من إعادة البلاد للوقوف على قدميها من جديد. وحتى الآن، لا تزال ودائع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت في مستودعات البنك المركزي. ولهذا السبب، عندما كانت مصر تفكر في برنامج الاكتتاب العام وبيع الأصول، أعطت أولوية قصوى لصناديق الاستثمار العربية للحصول على الحصة الأكبر. المشاريع الجديدة والاستفادة من البيئة الاستثمارية والفرص الواعدة في السوق.

ما آخر تطورات المشروعات الخليجية في مصر؟

هناك تطور مهم للغاية يحدث في الوقت الحالي، ويعتزم صندوق السيادة المصري القيام بجولة ترويجية لدول الخليج الشهر المقبل لجذب استثمارات جديدة وعرض الفرص الاستثمارية التي تتمتع بها مصر في العديد من القطاعات المهمة، خاصة السياحة. والعقارات ومشاريع الطاقة والاقتصاد الأخضر وغيرها من المجالات المهمة.

وستتضمن الجولة لقاءات مع الصناديق السيادية في دول الخليج والمؤسسات المالية والمستثمرين لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة لدى الصندوق والوضع ومؤشرات الوضع الاقتصادي الحالي والإجراءات والإصلاحات التي تم تنفيذها مؤخرا.

أنشأت مصر صندوق الثروة السيادية في فبراير 2019 للسيطرة على أصول الدولة الواعدة في صناعات مثل الكهرباء والعقارات والبتروكيماويات، مع جذب مستثمري القطاع الخاص لتطويرها.

وتهدف الحكومة من خلال خطة الطرح الحالية إلى الخروج من سبعة قطاعات، من بينها الصناعات الدوائية والكيميائية والإنشائية، مع خفض الاستثمار في سبعة قطاعات أخرى، من بينها محطات توليد الكهرباء، وفي الوقت نفسه خلق فرص للقطاع الخاص للاستثمار فيها. 4 مناطق.

وجمعت الحكومة حتى الآن نحو 5.3 مليار دولار من خلال اتفاقيات، بعضها أولي وبعضها نهائي، لبيع أصول حكومية لعدد من المستثمرين، بعد الإعلان في مارس 2023 عن برنامج طرح أسهم تصل إلى 40 شركة وبنكًا مخصصًا لـ 18 شركة. وجوه.

اترك تعليقاً