You are currently viewing وسددت مصر 25 مليار دولار من إجمالي الديون منذ مارس من العام الماضي

وسددت مصر 25 مليار دولار من إجمالي الديون منذ مارس من العام الماضي

وقال معهد التمويل الدولي في بيان إن مصر سددت 25 مليار دولار من الديون العامة المحلية والأجنبية منذ مارس/آذار، وهو ما يمثل 7% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

صدر البيان بناءً على اجتماع افتراضي نظمه معهد التمويل الدولي بحضور 100 متحدث ومشارك لمناقشة الوضع الاقتصادي في مصر.

وبحسب البيان، فإن الدفعة هي نتيجة لاتفاقية تطوير منطقة رأس الحكمة الساحلية الموقعة مع الإمارات في فبراير، والتي تضمنت تحويل 11 مليار دولار من ودائع الإمارات لدى البنك المركزي Ai إلى الاستثمار بالعملة المحلية. بالإضافة إلى سداد 2 مليار دولار من السندات الأوروبية.

وأعرب المستثمرون الدوليون خلال الاجتماع عن تفاؤلهم بشأن آفاق الاقتصاد المصري، بدعم من التدفقات الرأسمالية الضخمة من صفقة رأس الحكمة.

ويقول المستثمرون إن مصر تتمتع بسجل حافل من الالتزام المالي وتحقيق الأهداف المالية، مضيفين أن هدف تحقيق فائض أولي قدره 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي قد يكون طموحا، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن 1% من هذا الهدف سيأتي من عائدات الموازنة. برنامج الطرح العام الأولي للحكومة.

وتستهدف مصر تحقيق فائض أولي في الموازنة بنسبة 3.5% في العام المالي المقبل 2024/2025، الذي يبدأ في الأول من يوليو/تموز، مقارنة بما يقدر بـ2.5% للعام المالي 2023/2024 الحالي. والهدف للعام المالي المقبل هو الأعلى منذ تفشي المرض في عام 2020.

وتخطط مصر أيضًا لاستخدام 50% من عائدات الاكتتاب العام لخفض مستويات الدين المرتفعة البالغة 98% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2022/2023.

ومع ذلك، اتفق الحاضرون على نطاق واسع على أن مصر ستحقق فائضا أوليا في الميزانية لمدة عام آخر، الأمر الذي من شأنه أن يضع مسار الدين العام على المسار الصحيح لخفض الدين إلى أقل من 80٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول يونيو عام 2027.

وفقًا لبيان صادر عن معهد التمويل الدولي، سيتم الاحتفاظ بنسبة 50٪ من عائدات صفقة رأس الحكمة في حساب هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة (NUCA) للمشروعات المتعلقة برأس الحكمة.

ويتوقع معهد التمويل الدولي أن يؤدي التشديد المالي الذي فرضته مصر بموجب اتفاقية القرض مع صندوق النقد الدولي إلى خفض الدين العام بشكل أكبر حيث ستحقق البلاد فائضا أوليا أكبر.

وأشار الحضور إلى أن الإصلاحات الأخيرة التي نفذتها الحكومة أدت إلى خفض الإنفاق من خارج الميزانية، وهو مصدر معظم الإنفاق الحكومي.

علاوة على ذلك، يتوقعون أن يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة، مما يسمح للحكومة بتخفيض مدفوعات الفائدة على الديون، والتي تجاوزت 100٪ من الإيرادات.

وتفضل الحكومة دفع أسعار فائدة مرتفعة على المدى القصير بدلا من الالتزام بأسعار فائدة أعلى على المدى الطويل. ويوضحون أنه بمجرد انخفاض أسعار الفائدة وانخفاض التضخم، من المتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة على الدين الحكومي بشكل كبير.

انخفضت معدلات التضخم السنوية العامة والأساسية في مصر خلال الأشهر الثلاثة الماضية (مارس-مايو).

بالإضافة إلى ذلك، قالوا إنه لا يزال هناك مجال لنمو الإيرادات في المستقبل، خاصة عندما تكون نسبة الإيرادات إلى الناتج المحلي الإجمالي متواضعة للغاية عند 15% من الناتج المحلي الإجمالي.

ويتفق المستثمرون من القطاع الخاص والمسؤولون الحكوميون على أن التضخم يتجه ببطء على الرغم من انخفاض قيمة العملة وارتفاع قيمتها بسبب الجهات التنظيمية، مع استقرار العملة وتأثيرها، وتعوض سنة الأساس الإيجابية التأثير السلبي.

ويتوقعون أيضًا أن ينخفض ​​التضخم إلى أقل من 15% بحلول فبراير 2025 ويقدرون تخفيضات أسعار الفائدة بما يتراوح بين 4 و8% بحلول يونيو 2025.

اترك تعليقاً