You are currently viewing وزير التجارة يستعرض خطط الحكومة والوزارة لزيادة التجارة وجذب الاستثمار وتحقيق الأهداف التنموية

وزير التجارة يستعرض خطط الحكومة والوزارة لزيادة التجارة وجذب الاستثمار وتحقيق الأهداف التنموية

أكد المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة أهمية تنسيق الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية الصناعية وزيادة الصادرات من خلال تعزيز جهود الإنتاج وتطبيق السياسات الوطنية لزيادة القيمة المضافة للمواد الخام وتحسينها جودة المنتج. القدرة التنافسية للمنتجات المصرية، فضلا عن زيادة قدرة الدولة على جذب الاستثمارات وتدفقات رأس المال إلى القطاعات الصناعية والتكنولوجية الحديثة لإنتاج سلع عالية الجودة، مما يسهم في مضاعفة الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية.

جاء ذلك في سياق كلمة الوزير التي ألقاها خلال فعاليات افتتاح المؤتمر الأول الذي نظمته جمعية رجال الأعمال المصريين تحت شعار “الاستثمار والصناعة والتصدير: مثلث الذهب” تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي. رئيس مجلس الوزراء بحضور المهندس علي عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين والمهندس مجد المنزلاوي والأمين العام لجمعية رجال الأعمال رجل الأعمال المصري ورئيس لجنة البحوث العلمية والصناعية بالرابطة محمد أبو العال. العنين نائب مجلس النواب رئيس اتحاد المستثمرين العرب والدكتور زياد بهاء الدين وعدد كبير من رجال الأعمال وممثلي الصناعة والتصدير إلى جانب عدد من السفراء وأعضاء المجلس النواب ومجلس الشيوخ.

وقال الوزير إن الاقتصاد المصري تغلب على تحديات كبيرة في الآونة الأخيرة، أبرزها صعوبات الحصول على العملة الأجنبية، مما أثر على الصناعة والاستثمار، فضلاً عن عدم استقرار الأوضاع الإقليمية والدولية والتوترات الأمنية. وأشار إلى أنه رغم هذه الصعوبات والتحديات إلا أن الاقتصاد المصري نجح في التغلب على الكثير منها وتحسنت المؤشرات العامة للاقتصاد حيث حققت الصناعة معدل نمو 3.8% خلال الفترة الماضية. العام المالي 2022-2023، وبلغت صادرات مصر السلعية نحو 36 مليار دولار في 2023، بالإضافة إلى تسجيل تراجع في الواردات خلال العام الماضي.

وأوضح سمير أن نجاح الحكومة مؤخرا في إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وكذلك اتفاق رأس الحكمة، يدل على الثقة وله تأثير إيجابي على المستثمرين المحليين والأجانب في الخارج بأن مصر في طريقها إلى تحقيق الاستقرار. وتطوير.

وأشار الوزير إلى أنه تنفيذاً لتعليمات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتخذت الحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية عدداً من الخطوات لإعطاء دفعة للصناعة المصرية، أبرزها بند المعاملة بقيمة أكبر أكثر من 8 مليارات دولار، بدءاً من مارس المقبل، لتسهيل التخليص الجمركي للسلع ومساعدة الصناعة على تلبية الطلب على المواد الأولية ومدخلات الإنتاج، مع فتح فرص قبول طلبات المصدرين الراغبين في الانضمام إلى المرحلة السابعة من مبادرة “المدفوعات النقدية الفورية” اتفاق دعم الصادرات بتكلفة إجمالية 8 مليارات جنيه استرليني للدول المصدرة يكتمل إيداعه لدى صندوق تنمية الصادرات حتى نهاية سبتمبر 2023، بالإضافة إلى تقديم فوائد ميسرة للقطاعين الصناعي والزراعي بنسبة 15% بإجمالي 15%. 120 مليار جنيه استرليني. خزينة الدولة تتحمل 8 مليارات جنيه نسبة الفائدة التفاضلية للمستفيدين سنويا وإنشاء المجلس الأعلى للسيارات وإنشاء المجلس الأعلى للضرائب بهدف. اقتراح وحل كافة المسائل المتعلقة بتطبيق الأعباء الضريبية القائمة أو فرض أعباء جديدة بهدف تعزيز الجهود الرامية إلى دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي.

واستعرض سمير الخطوات التنفيذية التي اتخذتها وزارة التجارة والصناعة في هذا الصدد، بما في ذلك تشجيع الاعتماد على الصناعة الوطنية من خلال تحسين كفاءة نظام العمل بموجب قانون الأولويات للمنتجات المصرية في العقود الحكومية، وأكد على إعداد قاعدة بيانات للعقود المطبقة على أحكام القانون وجهود تحديثها بشكل دوري. كما تقوم بتحديث المواصفات القياسية المصرية لأكثر من 5000 مواصفة لتتوافق مع الاشتراطات العالمية من خلال مديرية المواصفات والجودة، واعتماد العديد من المعامل المتخصصة من خلال هيئة التصدير. ووكالة إدارة الاستيراد للتأكد من جودة البضائع المستوردة ودعم اختبار المنتج.

وأشار الوزير إلى أن جهود الوزارة تشمل أيضًا إقامة شراكات صناعية تكاملية بين دول الجوار، وأهمها الشراكة الصناعية المتكاملة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية والأردن والبحرين والمغرب والعديد من الدول وتشارك الدول في تخصيص الأراضي الصناعية (من يناير 2023 إلى أبريل 2024) لنحو 400 مشروع من خلال صناعة خرائط الاستثمارات العامة، وإصدار تراخيص التشغيل لأول مرة بإجمالي 6119 في 2023، بالإضافة إلى قيام مركز تحديث الصناعة بتنفيذ السلبي المعارض (لنا). فرصة وطنية) بمشاركة 40 شركة لعرض منتجات قطع الغيار والمعدات المستوردة، والتحضير لعدد من المعارض المتخصصة في العديد من القطاعات الفرعية المختلفة، وإطلاق مبادرات “تواصل” من خلال مركز تحديث الصناعة والأكاديمية الصناعية. ويهدف البحث العلمي إلى ربط الصناعة بالبحث العلمي وجعل الجامعات المصرية وجهات بحثية وتطويرية للصناعة.

وأشار سمير إلى أن جهود الوزارة تشمل أيضا الاهتمام بالعامل البشري وتحسين الكفاءة من خلال التدريب المتخصص في العديد من المجالات الفنية من خلال إدارة كفاءة الإنتاج، مع إعادة تفعيل دور مركز تحديث الصناعة لتقديم عدد من الخدمات المتخصصة. تحتوي على مكون تكنولوجي وشهادة مطابقة للمتطلبات العالمية لعدد من الصناعات، مع توفير استراتيجية داخلية لتوطين صناعة السيارات تستهدف عدداً من الشركات العالمية، إلى جانب الاهتمام بمتطلبات الإنتاج للصناعة وتحديد 152 فرصة استثمارية. في مختلف القطاعات الصناعية وتشجيعها وتشجيعها لجذب الشركات العالمية وتعزيز حوافز الاستثمار التي تقدمها الدولة والتي تعتبرها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حزمة حوافز خاصة. تم تخصيصها لـ 284 مشروعًا صناعيًا، من أكبرها في مجال الصناعة الهندسية شركات بيكو وهاير وبوش وميديا ​​والعديد من الشركات العالمية في العديد من المجالات المختلفة.

وأشار الوزير إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار جهود الحكومة خلال الفترة المقبلة لتنفيذ سياسات اقتصادية طموحة لتحقيق الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للصناعة والإصلاح التجاري، وأبرزها زيادة الصادرات البترولية وغير النفطية من 53 دولارًا أمريكيًا. مليار دولار إلى 145 مليار دولار سنويا خلال 6 سنوات وزيادة قيمة المضافات الصناعية بنسبة 20% سنويا ورفع مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5% وتوفير 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن الاستراتيجية الوطنية وتعتمد الصناعة على مكونات الدولة الزراعية والتعدينية والصناعية، إلى جانب موقعها الجغرافي واتفاقيات التجارة الدولية، فضلاً عن البنية التحتية المستثمرة والموارد البشرية المتاحة، حيث تهدف الإستراتيجية إلى تحويل مصر إلى دولة. مركز إقليمي للإنتاج المستدام والمرن والتجارة الدولية والتصدير إلى العديد من الدول حول العالم، فضلاً عن التركيز على الاستغلال الرشيد للموارد وتعزيز صناعة الابتكار والتحول التكنولوجي، مما يساهم في استعادة مصر مكانتها في عدد من الصناعات. وقد تم تمييز ذلك من قبل ويستهدف توطين الصناعات الحديثة ذات القيمة المضافة العالية والمحتوى التكنولوجي، وزيادة الاستثمار في الصناعات الخضراء والصديقة للبيئة، وفي الوقت نفسه الاستفادة من اتفاقيات التجارة الدولية لتعظيم حجم الصادرات.

وأضاف الوزير أنه تم خلال إعداد الاستراتيجية دراسة التحديات الخارجية والداخلية، حيث تم تحديد 16 تحدياً داخلياً يتعلق بالبيئة وبيئة الأعمال، منها تحديات قانونية وإجرائية ومؤسسية بالإضافة إلى 10 تحديات خارجية تتعلق بالعالم العالمي. بيئة العمل. والأحداث الجيوسياسية، بما في ذلك الحواجز غير الجمركية مثل متطلبات CBAM، وقوانين حماية الغابات ورعايتها، والتغيرات الهيكلية في سلاسل التوريد العالمية ومراكز التوزيع، واتجاهات التصنيع الأكثر نظافة وتقليل انبعاثات الكربون، من بين تحديات أخرى. بالإضافة إلى خمسة متغيرات واتجاهات عالمية تجلب معها الفرص والتحديات، من اعتماد صناعات التكنولوجيا والمعلومات مثل الاعتماد على الروبوتات الصناعية في مختلف العمليات والمعدات وشبكات الاتصالات وكذلك أنظمة الدعم والمركبات الكهربائية والجديدة. المنتجات والطاقة المتجددة. صناعات الطاقة.

وشدد سمير على أهمية دور القطاع الخاص كشريك أساسي في تحقيق هذه الأهداف لمساهمته في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الابتكار والابتكار وتحسين الإنتاج والتنمية المستدامة في المجتمع.

وأشار إلى أن الحكومة ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى تطوير القوانين وتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمار، فضلا عن بناء وتسهيل إجراءات الاستثمار في القطاع العام لجذب المزيد من الاستثمارات والاهتمام بعملية التدريب وإعداد قوى عاملة مؤهلة ومدربة جيداً، لافتاً إلى أنه رغم أن هذه الفترة تحمل العديد من التحديات، إلا أن هناك أيضاً العديد من الفرص، خاصة في ظل اهتمام الحكومة في السنوات الأخيرة بضخ استثمارات كبيرة في البنية التحتية، وهذا ما يؤكد وجودها. فرصة حقيقية للشركات لزيادة استثماراتها في مصر.

اترك تعليقاً