You are currently viewing وارتفع الائتمان بنسبة 2.9% ليصل إلى 80 مليار دولار بنهاية مارس من العام الماضي

وارتفع الائتمان بنسبة 2.9% ليصل إلى 80 مليار دولار بنهاية مارس من العام الماضي

أظهرت بيانات رسمية أن القطاع المصرفي العماني شهد زيادة في إجمالي الائتمان بنسبة 2.9% ليصل إلى 30.8 مليار ريال عماني (80 مليار دولار) بنهاية مارس.

كشف البنك المركزي العماني في مراجعته الشهرية للتطورات المصرفية والنقدية أن الائتمان المقدم للقطاع الخاص ارتفع بنسبة 3.6% على أساس سنوي ليصل إلى 25.9 مليار ريال بنهاية مارس الماضي.

وتستحوذ الشركات غير المالية على الحصة الأكبر من إجمالي ائتمان القطاع الخاص، حيث شكلت حوالي 45.4% في نهاية مارس، تليها الأسر بنسبة 45%.

واستحوذت الشركات المالية على 5.8% من الإجمالي، فيما خصصت النسبة المتبقية البالغة 3.8% للقطاعات الأخرى.

وشهد إجمالي الودائع لدى شركات الودائع الأخرى نموا ملحوظا على أساس سنوي بنسبة 11.7%، ليصل إلى 30.3 مليار ريال بنهاية مارس/آذار، في حين ارتفع إجمالي ودائع القطاع الخاص بالمنطقة بنسبة 13.7% إلى 20.2 مليار ريال.

وتعكس الزيادة في ائتمان وودائع القطاع الخاص النشاط الاقتصادي القوي والثقة في النظام المالي.

وفيما يتعلق بالهيكل القطاعي لودائع القطاع الخاص، ساهمت ودائع الأسر بأكبر قدر بنسبة 49.8%، تليها الشركات غير المالية بنسبة 30.9%، والشركات المالية بنسبة 16.5% والمناطق الأخرى بنسبة 2.8%.

وتظهر الميزانية العمومية الموحدة للبنوك التقليدية أن إجمالي الائتمان المستحق حتى نهاية مارس ارتفع بنسبة 0.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وزاد الائتمان الممنوح للقطاع الخاص 1.6% إلى 20.3 مليار ريال، في حين زاد إجمالي الاستثمار في الأوراق المالية 28.0% إلى 5.7 مليار ريال.

وانخفض الاستثمار في سندات التنمية الحكومية بنسبة 17.1% إلى 1.8 مليار ريال، بينما ارتفع الاستثمار في الأوراق المالية الأجنبية بشكل ملحوظ بنسبة 139.0% إلى 2.3 مليار ريال.

علاوة على ذلك، شهد إجمالي الودائع لدى البنوك التقليدية نمواً ملحوظاً، في حين انخفضت الودائع الحكومية. وزادت حيازات المؤسسات العامة بشكل كبير وزادت ودائع القطاع الخاص.

وفي الوقت نفسه، شهدت البنوك والنوافذ الإسلامية نمواً هائلاً في إجمالي الأصول والتمويل والودائع، مما يؤكد دورها المتوسع في النظام المصرفي.

وأبرز التقرير كذلك أن الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للدولة انكمش بنسبة 2.8% في نهاية الربع الرابع من عام 2023، ويرجع ذلك أساسًا إلى الانخفاض الكبير في قطاع النفط والغاز على الرغم من النمو في القطاع غير النفطي.

ومع ذلك، نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 1.3% خلال نفس الفترة. وانخفض متوسط ​​أسعار النفط والإنتاج اليومي، في حين ظل التضخم في حده الأدنى.

اترك تعليقاً