أعرب رئيس البنك المركزي البرازيلي روبرتو كامبوس نيتو يوم الجمعة عن قلقه من أن الأسواق المالية لا تزال تتوقع ارتفاع التضخم على الرغم من البيانات التي تظهر الاعتدال، وهو شعور كرره أيضًا المسؤولون في البنوك الأخرى.
تشير تعليقات بعض مسؤولي البنك إلى وجود إجماع حول هذه القضية في البنك، بعد قرار منقسم بشأن أسعار الفائدة الشهر الماضي.
وفي حدث في ساو باولو، قال كامبوس نيتو إنه يعتقد أن الوقت سيفيد البنك المركزي من خلال تبديد ما أسماه “الضجيج” الذي دفع توقعات التضخم في السوق إلى الارتفاع.
وحذر مسؤولو البنك المركزي البرازيلي من ارتفاع توقعات التضخم في البلاد على الرغم من أرقام التضخم الأفضل من المتوقع.
وفي حديثه في حدث آخر نظمته جامعة برازيليا، قال مدير السياسة النقدية غابرييل جاليبولو، إن قيود السيولة العالمية وسط بيئة أسعار الفائدة المرتفعة في الاقتصادات المتقدمة جلبت المزيد من التحديات.
وقال “ما يضع البرازيل في موقف أكثر حساسية بعض الشيء هو أننا شهدنا تغييرات نهائية في أسعار الفائدة، لكننا مازلنا نرى توقعات (تضخمية) متقلبة”.
