You are currently viewing نهاية فترة الدعم في مصر.. ولا شيء آخر مجاني

نهاية فترة الدعم في مصر.. ولا شيء آخر مجاني

لماذا قررت الحكومة فجأة زيادة سعر رغيف الخبز المدعوم؟ هل هناك أي سلع مدعومة أخرى قد ترتفع أسعارها في المستقبل القريب؟ فهل هذا يعني أن دعم الدولة لن يكون متاحا بعد الآن؟ متى بدأت قصة الدعم في مصر؟

وأعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الساعات الأخيرة، زيادة سعر رغيف الخبز المدعوم من 5 قروش إلى 20 قرشاً، بنسبة زيادة 300% لأول مرة منذ 36 عاماً، رغم الوعود العديدة التي قطعتها الحكومة السابقة بذلك. لن يحدث ابدا. هل رغيف الخبز يسبب أي ضرر؟

وتعمل مصر على برنامج إصلاح اقتصادي مع صندوق النقد الدولي، الذي استغرق وقتا طويلا للموافقة على برنامج التمويل المصري البالغ قيمته 8 مليارات دولار. وطلب القيام بأشياء كثيرة مثل هذه، بما في ذلك إلغاء الدعم في مصر. منذ البداية، والحكومة أرادت رفض تنفيذ هذا الطلب منذ فترة طويلة، لكن مع الضغوط الاقتصادية المستمرة وزيادة أعباء الموازنة، لم يعد أمام الجمهور سوى اتخاذ قرارات قاسية، بما في ذلك رفع سعر رغيف الخبز. الخبز، ورغم أن الزيادة بلغت 300% بحسب تصريحات حكومية، إلا أن سعر رغيف الخبز ما زال يرتفع لأن رغيف الخبز بحسب ما تم الإعلان عنه يبلغ سعره جنيها وريالا تقريبا، وسيكون بيعت في وقت لاحق. الزيادة بالريال ستستمر الدولة في دعم كل رغيف خبز.

فهل هناك سلع أخرى سترتفع أسعارها؟

وأكد العديد من المسؤولين الحكوميين أنه لن يكون هناك أي ضرر للسلع الأخرى، لكن الاتفاقية مع الصندوق تغطي حركة السلع الأساسية والاستراتيجية مثل الكهرباء، والتي ستنتهي تعريفاتها في 30 يونيو ومن المتوقع فرض تعريفة جديدة. ومن المرجح أن تتقلب الأسعار وترتفع شرائح الكهرباء بنسب متفاوتة… وكذلك أسعار البنزين ولجنة تسعير الوقود ستجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة لتحديد الأسعار للـ 3 أشهر القادمة. سترتفع معظم أسعار البنزين ومن المرجح أن تظل أسعار الديزل على حالها.

ما قصة الدعم في مصر ومتى بدأ؟

وفي عام 1941، وخاصة خلال الحرب العالمية الثانية، أطلقت الحكومة المصرية برنامجًا لدعم السلع الأساسية، بما في ذلك الخبز، لضمان الأمن الغذائي للشعب المصري وحمايته من تبعات الحرب التي أصابته. وكان برنامج الدعم في هذا الوقت يكلف حوالي مليون جنيه.

ظهرت المرحلة الثانية من برامج الدعم الحكومي للسلع الغذائية في عام 1952، خاصة بعد ثورة يوليو عام 1952. وتوسع مشروع الدعم ليشمل العديد من المجالات والجوانب السلعية، بما في ذلك الوقود والرعاية الصحية والإسكان وغيرها، ويظل الخبز في المقدمة الأولوية للدعم الحكومي.

وفي عام 1967، ظهر ما يسمى بالبطاقات التموينية، بهدف توفير السلع للشعب في ظل نقص العديد من السلع بسبب الحرب التي استنزفت موارد الدولة المعيشية أو كان الخبز على رأس اهتمامات الدعم. واستمر مبلغ المنحة في الزيادة حتى وصلت قيمتها إلى حوالي 20 مليون جنيه إسترليني في عام 1970.

وفي السبعينيات استقر سعر رغيف الخبز في مصر عند نصف قرش حتى قررت الحكومة مضاعفة سعر رغيف الخبز وسجل سعر الرغيف قرشا واحدا.

في عام 1980.

وفي عام 1984، بلغت الزيادة الثانية في سعر رغيف الخبز 2 دونج، وكان وزن الرغيف في ذلك الوقت حوالي 160 جرامًا. وفي عام 1988، ارتفع سعر رغيف الخبز إلى 5 دونج. ويظل وزن الرغيف ثابتًا عند 160 جرامًا. ومنذ ذلك الحين، ظل سعر رغيف الخبز المدعوم من الحكومة عند 5 قروش، لكن التغييرات أثرت أكثر من مرة على وزن الرغيف. وتم تخفيض رغيف الخبز إلى 130 جرامًا وبقي السعر على حاله عند 5 دونج، واستمر هذا الوضع قرابة 23 عامًا.

وفي عام 2014 انخفض وزن رغيف الخبز إلى 120 جرامًا وبقي سعره عند 5 قروش. وبعد عامين فقط، في عام 2016، انخفض وزن رغيف الخبز الجديد إلى 110 جرامًا. من رغيف الخبز انخفض إلى 100 جرام، ثم إلى 90 جرامًا في عام 2020

اترك تعليقاً