You are currently viewing منظمة دولية تجيب على السؤال الأكثر إلحاحا في أذهان المصريين.. مفاجأة سارة على وشك الحدوث

منظمة دولية تجيب على السؤال الأكثر إلحاحا في أذهان المصريين.. مفاجأة سارة على وشك الحدوث

والسؤال الذي اهتم به المصريون الشهر الماضي هو متى ستنخفض أسعار السلع الأساسية في مصر؟ لماذا حتى الآن رغم انخفاض سعر الدولار إلا أن الأسعار لا تزال مرتفعة ولم ينخفض ​​شيء؟ ما هي الإجراءات التي ستتخذها الحكومة في المستقبل القريب لتحقيق الاستقرار في السوق وخفض الأسعار؟

لا يوجد أحد في مصر غير قلق بشأن ما يحدث لأسعار السلع وتأثيرها على حياة الملايين من الناس في مصر، خاصة أن الحكومة بعد 6 مارس تعد بتخفيضات كبيرة يمكن أن تصل إلى 30%. ولكن للأسف لم يحدث ذلك، وهذا ما يجعل الكثير من الناس يتساءلون: متى ستنخفض الأسعار ومتى يمكن أن نشعر بالانخفاض الكبير الذي يحدث في سعر الدولار، من 70 جنيهاً إلى نحو 47 جنيهاً؟ في الشهرين الماضيين.

للإجابة على هذه الأسئلة، يجب أن تعلم أن هناك متغيرًا مهمًا حدث في الأيام القليلة الماضية، وهذا المتغير موجود في تقرير وكالة التصنيف الائتماني فيتش، التي أعلنت أنها تقوم بتعديل النظرة المستقبلية للتصنيف السيادي لمصر. من “مستقر” إلى “إيجابي” وأكدت الوكالة تصنيف مصر عند “-B”.. ويدعم هذا التعديل تراجع معدل التضخم في مصر وزيادة جاذبيتها للاستثمارات الأجنبية، خاصة بعد “رأس الحكمة”. “الاتفاق مع الإمارات.

وإلى جانب جذب الاستثمار الأجنبي، أشارت فيتش إلى أن مخاطر التمويل الخارجي ستنخفض في المستقبل القريب بفضل الإجراءات الاقتصادية التي تنفذها الدولة.

وقالت الوكالة الدولية إن الاستثمار في “رأس الحكمة” يؤكد قوة الدعم المالي الذي تقدمه دول مجلس التعاون الخليجي لمصر وهذا ما زاد من ثقة الوكالة في استدامة مرونة سعر الصرف إلى حد أكبر. أكثر من قبل.

وأشار التقرير إلى أن معدل التضخم السنوي ارتفع إلى 35.7% في فبراير 2024، ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض قيمة العملة في السوق الموازية ونقص العملات الأجنبية. إلا أن هذا المعدل سينخفض ​​قليلاً إلى 33.4% في مارس 2024.

ويشكل التقرير مفاجأة سعيدة لمصر والشعب المصري، ومن المتوقع أن ينخفض ​​معدل التضخم تدريجيا في المستقبل القريب ليصل إلى 12.3% في يونيو 2025.

وتعتمد هذه التوقعات على عدد من العوامل الإيجابية، مثل زيادة أسعار الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس، وتحقيق استقرار كبير في سعر الصرف، بالإضافة إلى تخفيف قيود العرض التي تساهم في ارتفاع الأسعار.

ومن المتوقع أنه بحلول نهاية عام 2024، سيكون سعر الفائدة الحقيقي (أي الفرق بين سعر الفائدة المعلن ومعدل التضخم) إيجابيا ويقترب من 4%. وسيساهم ذلك في خفض التضخم وزيادة جاذبية الاستثمار. الجنيه المصري، مما أدى إلى انخفاض كبير في أسعار السلع الأساسية، وخاصة السلع المستوردة من الخارج.

اترك تعليقاً