You are currently viewing مفيش مليارات تانية.. الصين تدخل السوق المصري

مفيش مليارات تانية.. الصين تدخل السوق المصري

القادم شيء مختلف تمامًا، ليس مجرد مشروعات أو اتفاقيات.. بل تعاون شامل واستثمار بلا حدود في كل قطاع.. ماذا حدث في الصين الأمة وكيف يمكن للسيسي أن يحقق أفضل النتائج في زيارته لأرض التنين و مهاجمة الدولار بطريقة قاتلة وسنرى كل التفاصيل هنا.

وكما نعلم فإن الرئيس السيسي جاء إلى الصين بدعوة خاصة من رئيس الصين لحضور منتدى التعاون العربي الصيني، وهذا أيضا معروف لدى الكثير من الناس، وقلنا هذا في بانكر قبل ذلك عن العلاقة بين الصين والصين. مصر جيدة جدا. إنها مميزة جدًا وتاريخية، ويعتمد طول عمرها على التقدير بين أقدم حضارتين على وجه الأرض.
ورغم أن التعاون الاقتصادي والتكنولوجي قديم جدًا بين مصر والصين، إلا أن ما سيحدث أمر مختلف تمامًا، لأن ما سيحدث هو شراكة اقتصادية قوية وتجارة فعالة. وهذا يعني أن ما سيتم عمله في الصين سيتم تنفيذه في مصر. ويعني أيضًا أن قفل الاستثمار الصيني سيُفتح أخيرًا في مصر، على الرغم من وجود مشروعات صينية بمليارات الدولارات. وفي مصر، نقوم حاليًا بتنفيذ مشاريع استراتيجية في قناة السويس وطبول والعاصمة الإدارية. بالنسبة لكم، فإن مشروعات التعاون الجديدة لن تأتي بأي نتائج، بل سيعتمد ذلك على الإنتاج المشترك ونقل التكنولوجيا والكيانات والعلامات التجارية الصينية العملاقة إلى مصر، وكذلك تحويل مصر إلى مركز صناعي وتصديري للصين. بالإضافة إلى التعاون في مجال الموانئ وطرق التجارة في إطار مشروع الطريق والحرير.

ورغم أن القمة التي عقدها السيسي مع نظيره السيسي شهدت الاحتفال بالارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية الشاملة، إلا أن الفكرة عمرها 10 سنوات ولكن لأول مرة هناك خطط ومشروعات واستثمارات كبيرة على على أرض الواقع وليس فقط الاستثمارات، ولكن الآن خطط العمل الفعلية مع الصين. وتقود عملية توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا شركات صينية كبرى، جلس معها الرئيس السيسي اليوم.

وكما نعلم، فإن الصين مهتمة للغاية بمشروعات تحسين مستوى البنية التحتية في مجالات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والسيارات والاستعانة بمصادر خارجية للبرمجيات في مصر.
وهناك أيضًا هجوم الصين على المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتعزيز الاستثمار للشركات الصينية في مصر، وفي نفس الوقت بمثابة بوابة للاستثمار الصيني في العديد من دول العالم من خلال ستة موانئ لهذا البلد.

لماذا تصر الصين على الاستثمار في مصر؟ أولا، لأن مصر دولة رئيسية في مبادرة الحزام والطريق الصينية لاستعادة طرق التجارة الصينية القديمة. وفي الوقت نفسه، تتمتع مصر بسوق ضخمة وهي البوابة الرسمية لأفريقيا، والصين كذلك. المصالح في القاهرة، وأيضا لأن مصر ليست دولة ذات اقتصاد صغير واستثمار وتجارة. وتحقق تقدم كبير في مجال الخدمات اللوجستية، خاصة في بناء الطرق والسكك الحديدية الجديدة وكذلك زيادة قدرة الموانئ المصرية على الحوافز. الاستثمار والصادرات من خلال اتفاقيات التجارة الحرة وأنظمة الاستثمار غير أنظمة المناطق الحرة والمناطق الاستثمارية، ولديها رؤية 2030 لزيادة الصادرات إلى 145 مليار دولار.
المهم أن كل ما نقوله يقول أن السيسي يستطيع فتح التجارة والعملة بين الصين ومصر بعيدا عن الدولار، وسنسمع قريبا أخبارا جيدة جدا جدا في التعامل مع العملات الوطنية في المعاملات الدولية وكذلك في تحويل العملات.

اترك تعليقاً