You are currently viewing مفاجأة الـ25 مليار دولار… إذا أردت أن تعرف أين ذهبت أموال رأس الحكمة… اقرأ هذا التقرير

مفاجأة الـ25 مليار دولار… إذا أردت أن تعرف أين ذهبت أموال رأس الحكمة… اقرأ هذا التقرير

يا ترى أموال رأس الحكمة ذهبت أين؟ كيف يمكن للحكومة أن تترك وراءها أزمة الكهرباء وفي قلوبهم دولارات ثمينة؟ ما قصة 25 مليار دولار تطير بعيدًا في نفس الوقت؟ وعلى الرغم من كل التدفقات الدولارية التي تلقتها مصر مؤخرا، فإن سعر الدولار يرتفع من جديد؟ .. إذا أردت معرفة إجابات كل هذه الأسئلة اقرأ هذا التقرير.

لا يوجد أحد في مصر، صحفي أو مواطن عادي، إلا ويسأل أين ذهبت أموال صفقة رأس الحكمة ولماذا لا تعرف الدولة كيف توفر مليار دولار لحل أزمة الكهرباء. في حين أنها تلقت ما يقارب 50 مليار دولار في الأشهر القليلة الماضية، سواء من اتفاق رأس الحكمة أو من صندوق النقد الدولي أو حتى من المؤسسات المالية الأخرى… وربما يكون هذا السؤال هو السؤال الأكثر إلحاحا في أذهان الدول. مصري

وفي الساعات الأخيرة، كشف معهد التمويل الدولي عن بعض التفاصيل التي تظهر أن الحكومة فعلت بالضبط ما فعلته بأموال رأس الحكمة.

وأفاد المعهد في تقرير حديث له أن مصر سددت 25 مليار دولار من الديون العامة المحلية والخارجية منذ مارس من العام الماضي وحتى الآن، ويمثل هذا الرقم نحو 15% من قيمة ديون مصر. ويؤكد المعهد أن هذه الدفعة هي نتيجة للوفاء بالتزامات الديون. اتفاقية رأس الحكمة والتي تتضمن تحويلات الودائع. وتشمل الأموال الإماراتية البالغة 11 مليار دولار لدى المصرف المركزي استثمارات بالعملة المحلية، بالإضافة إلى سداد سندات دولية بقيمة 2 مليار دولار، أي ما يعادل 7% من الناتج المحلي الإجمالي.

ومع سداد مصر لجزء كبير من التزاماتها الخارجية، أعرب عدد كبير من المستثمرين عن تفاؤلهم بشأن الآفاق المستقبلية للاقتصاد المصري بفضل التدفق الضخم لرؤوس الأموال من اتفاقية رأس الحكمة.

وأكد المستثمرون، خلال مؤتمر افتراضي نظمه المعهد بمشاركة 100 متحدث ومشارك لمناقشة الوضع الاقتصادي في مصر، أن مصر تتمتع بسجل حافل في إظهار الالتزام المالي وتحقيق الأهداف المالية بالإضافة إلى هدف تحقيق فائض أولي. ما يصل إلى 3.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي ممكن. وهو هدف طموح للغاية، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أنه سيتم التحقق من نتائج البرنامج الذي تقترحه الحكومة بنسبة 1%.

واتفق المشاركون في مؤتمر معهد التمويل الدولي على أن مصر ستحقق فائضا أوليا في الميزانية لعام آخر، وأن ذلك سيرسل الدين العام إلى مسار تنازلي، بهدف خفض الدين بنسبة 80% من الناتج المحلي الإجمالي في يونيو 2027.

وقال تقرير لمعهد التمويل الدولي إن المبلغ المتبقي من صفقة رأس الحكمة بعد سداد معظم ديون مصر سيتم الاحتفاظ به في حساب إدارة المجتمعات العمرانية لاستخدامه في المشروعات المتعلقة برأس الحكمة. وأن التشديد المالي سيسهم في مزيد من التخفيض في الدين العام وأن ذلك سيؤدي إلى تحقيق فائض أولي أكبر.

وأكد المعهد أن الإصلاحات الأخيرة التي نفذتها الحكومة ستؤدي إلى خفض الإنفاق خارج الموازنة، وهو ما يشكل ضغوطا كبيرة على المالية العامة للدولة. ويتوقع المعهد أن يبدأ البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة ويعتقد أن هذا سيسمح للحكومة بالقيام بذلك. خفض نسبة فاتورة الفائدة المستحقة على الديون التي تتجاوز 100% من الإيرادات… وقال أيضا إن الحكومة تدفع عمدا مبلغا كبيرا من الفوائد في فترة زمنية قصيرة بدلا من الالتزام بأسعار فائدة أعلى على المدى القصير فترة. ولهذا السبب، بمجرد انخفاض أسعار الفائدة وانخفاض التضخم، فمن المتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة على الديون الحكومية بشكل كبير.

اترك تعليقاً