You are currently viewing مصير الدولار والذهب بعد قرار لجنة السياسة النقدية.. لماذا يشتري البنك المركزي الكثير من الذهب.. ولغز التلاعب في سوق التصدير العقاري

مصير الدولار والذهب بعد قرار لجنة السياسة النقدية.. لماذا يشتري البنك المركزي الكثير من الذهب.. ولغز التلاعب في سوق التصدير العقاري

أعزائي المتابعين في كل مكان، أهلا بكم في تحليل جديد لأهم التقارير التي تقدمها اليوم وحدة البحوث المصرفية عن كل ما هو جديد في الشأن الاقتصادي والمالي بشكل رئيسي في مصر.

ذهب القدر

نبدأ بتقرير مهم عن الأسبوع الحاسم ومصير الدولار والذهب وأسعار الفائدة..
في البداية، يسلط التقرير الضوء على حالة الارتباط بين الدولار والذهب وأسعار الفائدة وتأثيرها المباشر على أوضاع السوق والأسعار في محلات المجوهرات وشهادات الادخار وأسواق العملات. ويزعمون أنه إذا انخفضت أسعار الفائدة فإن الطلب على الذهب سيزيد وبالتالي سعره سيرتفع، وفي نفس الوقت سينخفض ​​الطلب على شهادات الادخار وينخفض ​​سعر الذهب أيضاً. الدولار والعكس.

وقال التقرير إن الأسبوع الحالي سيكون مؤشرا لتطور سعر الدولار خلال الأيام المقبلة، والذي ستحدده الأسعار لدى البنوك حسب العرض والطلب، والتدفقات الدولارية الأخيرة، وعرقلة الاستثمار الوارد، والطلب على الدولار. وتشير التوقعات، بناء على عوامل مماثلة، إلى أن الدولار يتجه نحو الانخفاض مقابل الجنيه.

وفيما يتعلق بمصير أسعار الذهب، قال التقرير إن سوق الصاغة في مصر يتأثر بشكل مباشر بحجم العرض والطلب وسعر الدولار وكذلك الأسعار العالمية والتوقعات بارتفاع الذهب عن المستويات العالمية. بسبب التوترات السياسية والاقتصادية العالمية وتزايد الطلب على المعادن الثمينة من البنوك المركزية.
وينتهي التقرير بمصير أسعار الفائدة، التي تحددها عادة مؤشرات التضخم الصادرة عن البنك المركزي المصري، والتي ستجتمع يوم 23 مايو، أي الخميس المقبل، وقد تنخفض التوقعات أو تستقر تبعا لذلك، بسبب تراجع أسعار الفائدة. بيانات التضخم، وفقا للمعلومات الرسمية عن معدل التضخم.

قضية تلاعب بالسوق العقاري

التقرير التالي لوحدة البحوث المصرفية يعرض لغز قضية التلاعب بالسوق العقاري.
ويوضح التقرير أن الحكومة اكتشفت أن هناك لعبة في السوق وأن ما يحدث هو احتيال في بيع العقارات للأجانب دون تحويل الدولارات إلى النظام المصرفي، وبهذه الطريقة لا تستفيد الدولة. سوق سوداء جديدة، وهذا بالطبع بيع غير قانوني.. مهم علق متحدث باسم الحكومة على مسألة قانون تداول العقارات غير القانوني بالعملة الأجنبية للأجانب. وستتعامل الدولة مع هذه الظاهرة بكل قوة وتم توزيع كتيب على كافة مكاتب الشهر العقاري للبدء في التعامل مع الإجراءات الواردة في النشرة. يجب أولاً إثبات أن الأموال تم تحويلها من خارج مصر بالعملة الأجنبية.

وأوضح متحدث باسم الحكومة أن الإجراءات الجديدة هي خطوة للسيطرة على الممارسات السابقة التي تم بموجبها شراء الأصول للأجانب في الخارج الذين عرف عنهم أنهم قاموا بتصدير الأصول دون أن يكون لديهم دليل على تحويل الأموال عبر النظام المصرفي. وفي حالة البيع للمواطنين الأجانب، يجب أولاً إثبات قيمة الوحدة المنقولة من الخارج بالعملة الأجنبية.

وأكد أن القرار هو محاولة لضبط مبيعات الدولار للأجانب وأن عمليات البيع للأجانب تتم عبر تحويلات مصرفية من الخارج وثبت أنها تم تحويلها عبر النظام المصرفي الرسمي. وقال إن التعميم ينص على ذلك. طريقة التعامل مع الأجانب الذين يشترون العقارات من الخارج وداخل البلاد، يجب على المواطنين الشراء بالعملة المصرية، أي الجنيه الإسترليني.

قرار البنك المركزي المصري

كما أعلنت المنصات المصرفية عن مفاجآت يوم الخميس المقبل

وقال التقرير إن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي ستعقد اجتماعها الثالث عام 2024 لمراجعة أسعار الفائدة ومعالجة التضخم في مصر، حيث تشير معظم التوقعات إلى بقاء البنك المركزي عند أسعار الفائدة الحالية على الودائع والإقراض. وكان ذلك بعد رفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة السياسة النقدية في 6 مارس من العام الماضي.

وأضاف التقرير أنه رغم التوقعات القوية بالإبقاء على أسعار الفائدة عند 27.25%، إلا أن بنك الاستثمار الأمريكي “جولدمان ساكس” قدم مفاجأة كبيرة وتوقعات بأن يخفض البنك المركزي المصري سعر الفائدة 150 نقطة أساس ليصل إلى 25.75. %.

ويوضح التقرير أن بنك جولدمان ساكس قال في مذكرة بحثية إنه يرى عدة أسباب لخفض أسعار الفائدة الرئيسية على المدى القريب، بما في ذلك سلسلة من التطورات الاقتصادية المؤثرة، مثل اتفاقية رأس الحكمة مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار، والتي تم تحريرها سعر الصرف ووقعت اتفاقية معززة مع صندوق النقد الدولي.

ووفقا لتقديرات بنك أوف أمريكا، فإن أسعار الفائدة الحقيقية فوق الحياد، في وقت تتوقع معظم المؤسسات أن ينخفض ​​التضخم بشكل حاد في مصر خلال الأشهر القليلة المقبلة.

سر شراء البنك المركزي لكميات كبيرة من الذهب

كما قدمت المنصة المصرفية تقريرا هاما عن عمليات الشراء السرية لكميات كبيرة من الذهب من قبل البنوك المركزية.

وقال التقرير إنه في أحدث تقرير لمجلس الذهب العالمي، احتل البنك المركزي المصري المركز الثالث بين أكبر البنوك العربية والأفريقية من حيث ملكية الذهب في عام 2023، رغم أن مصر عانت هذا العام من أزمة شح العملات الأجنبية.

ويشير تقرير مجلس الذهب العالمي إلى أن البنك المركزي المصري يحتفظ باحتياطيات من الذهب تقدر بـ 126 طنا، ليحتل المركز الثالث عربيا خلف المتصدر البنك المركزي الجزائري بـ 174 طنا والثاني البنك المركزي الجزائري. مصرف ليبيا المركزي بـ 147 طناً.

ويوضح بانكر سر شراء البنك المركزي للذهب ويقول إن البنك عادة ما يعتبر الذهب أحد مكونات احتياطي النقد الأجنبي وكلما استطاع البنك المركزي زيادته من خلال توفيره للمنجم التابع للإدارة العامة للبنك المركزي. إدارة البنك. الثروات المعدنية أو من خلال عقود خارجية مع البنك المركزي.. كل ذلك يزيد احتياطيات النقد الأجنبي.

وحتى نهاية مارس/آذار من العام الماضي، ارتفع رصيد الذهب لدى البنك المركزي إلى أكثر من 424 مليار جنيه، ويعد ذلك عامل أمان مالي مهم للدولة المصرية، بالإضافة إلى تغطية سقف الاستيراد لفترة أطول فترة من الزمن.

اترك تعليقاً