You are currently viewing مصر تستفيد من البريكس… مليار دولار طارئ للمساعدة في إنعاش خزائن الحكومة

مصر تستفيد من البريكس… مليار دولار طارئ للمساعدة في إنعاش خزائن الحكومة

منذ حوالي 6 أشهر تم الإعلان رسميًا عن انضمام مصر إلى مجموعة البريكس، التي تعتبر من أهم التكتلات التجارية في العالم لأنها تمثل أكثر من 30% من حجم التجارة العالمية، إلى جانب حجم التجارة العالمية. كونها تضم ​​دولاً كبرى ذات نفوذ عالمي مثل روسيا والصين.. وكان هناك وقت انضمت فيه مصر إلى البريكس، وحتى الآن الجميع يتساءل: كيف ستستفيد مصر من هذه المجموعة؟ ما الامتيازات التي يمكنك الحصول عليها؟

وفي أغسطس/آب الماضي، قررت مجموعة البريكس، في اجتماع شهير في جنوب أفريقيا، زيادة عدد أعضائها من خلال دعوة مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأرجنتين وإيران وإثيوبيا للانضمام إليها استعدادا لتحويل المجموعة إلى كتلة التي تسيطر على نحو ثلث الاقتصاد العالمي.

وبهذا التوسع، الذي يعتبر التوسع الأول لعام 2010، وهو يوم انضمام جنوب أفريقيا إلى المجموعة، ارتفع عدد الدول الأعضاء في الاتحاد إلى 11 عضوا بعد أن ضم روسيا والبرازيل والهند والصين وجنوب أفريقيا، ولكن على مدى 13 عاما.

ستبدأ مصر اليوم جني ثمار انضمامها إلى مجموعة البريكس، وأعلن وزير المالية محمد معيط أنه من المتوقع أن تحصل الحكومة المصرية على تمويل من بنك التنمية الجديد لمجموعة البريكس بقيمة مليار دولار بنهاية عام 2024، سيتم ضخه في صندوق النقد الدولي. نظام البريكس. قطاعات البنية التحتية والتنمية البشرية.

وقال معيط إنه في الوقت الحالي تجري العديد من المفاوضات للحصول على تمويل تفضيلي للعديد من القطاعات المختلفة في الدولة.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي تحصل فيها مصر على تمويل من بنك التنمية بعد انضمامه العام الماضي بعد قرار الرئيس السيسي. وميزة التمويل الذي يقدمه هذا البنك هي أسعار الفائدة المنخفضة للغاية وشروط السداد السهلة. خاصة بالنسبة للدول الأعضاء في البريكس يمكنك القول أن البريكس أنشأت هذا البنك خصيصا ليحل محل صندوق النقد الدولي الذي استغل الوضع الصعب لبعض الدول وفرض شروطا غير عادلة عند الموافقة على إقراضها أي مبلغ من المال. .

ما هي الفوائد الأخرى التي ستجنيها مصر من انضمامها إلى البريكس؟

وهناك العديد من المزايا الأخرى، مثل اتفاقيات صرف العملة المحلية التي توقعها مصر مع دول المجموعة وهذه الاتفاقيات التي بموجبها ستقوم مصر باستيراد وتصدير أي شيء والدفع بالجنيه المصري أو بالعملة. للدولة التي ستوقع معها الاتفاقية، وهذا بالطبع سيقلل من فاتورة الاستيراد ويخفف الضغط على الاحتياطيات النقدية لدى البنك المركزي.

اترك تعليقاً