You are currently viewing مشروع سيأخذ مصر إلى مكان مختلف تماما.. ماذا يحدث في صعيد مصر؟

مشروع سيأخذ مصر إلى مكان مختلف تماما.. ماذا يحدث في صعيد مصر؟

في الفترة الأخيرة شهدت القيادة السياسية اهتماما واضحا بالتصنيع في مصر، والدولة الآن مهتمة جدا بتوطين العديد من الصناعات وفتح مجمعات صناعية جديدة.. وخلال الأشهر الماضية تم الاستعداد لواحدة من أكبر الصناعات مشاريع ستأخذ مصر إلى مكان مختلف تماما.. ما تفاصيل هذا المشروع الضخم؟ ما هي المصانع الجديدة التي سيتم افتتاحها؟ وما علاقة ولاة الصعيد بهذه القضية؟

تسير مصر بخطى ثابتة لإطلاق سلسلة من المشروعات القومية الضخمة بهدف تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص عمل جديدة لشباب صعيد مصر، الذي لا يزال بعيدًا عن التقدم والتطور منذ سنوات طويلة، ويحظى باهتمام كبير . في خطط الدولة.

ما الجديد في هذا الملف؟

هناك مشروع ضخم وضخم تقوم الدولة بوضع اللمسات النهائية عليه وهو مشروع المثلث الذهبي والذي يعتبر من المشروعات التي تحاول الدولة حاليا تحقيقها. ويعتبر من أهم المشاريع. المشروع القومي وأحد أهم المشروعات التنموية المعتمدة على الموارد المعدنية في جنوب مصر.

ولتحقيق هذه الرؤية قررت الحكومة إنشاء مجلس “المثلث الذهبي” للاستثمار والصناعة والتصدير تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء ورؤساء جمعية رجال الأعمال العامة ومجموعات الأعمال والصناعة. والمستثمرين.

كشف محمد أبو الغيط، نائب رئيس مديرية المثلث الذهبي الاقتصادية بجنوب مصر، عن…

وحاليا هناك لجنة حكومية تدرس عرض المناطق الصناعية في المثلث للمطورين الصناعيين لتقسيمها إلى وحدات إنتاجية مختلفة وتطويرها وفق تخطيط تفصيلي.

وتبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة المثلث الذهبي الاقتصادية 2.2 مليون فدان مثلثية على ساحل البحر الأحمر، وتربط بين مدينتي القصير وسفاجا عند القاعدة ومحافظة قنا أعلاه. للمنطقة، بما في ذلك المناطق الفرعية، سيتم الانتهاء منها في وقت قصير جدًا، وبعد ذلك سيبدأ الترويج والتسويق لتلك المنطقة.

وبدأت الحكومة في تلقي طلبات الاستثمار في المنطقة وتجري حاليًا عملية تقييم الأرض والإعلان عن البيع المرتقب.

وتسعى الحكومة إلى مواصلة تطوير القطاع الصناعي في الاقتصاد من خلال توفير الأراضي الصناعية في إطار برامج مختلفة، بما في ذلك الملكية والامتيازات، وتحديد الأسعار على أساس تكاليف التطوير للمتر المربع.

وفي هذا السياق، تم اتخاذ خطوات جادة لتطوير صناعة التعدين وزيادة مساهمتها في الاقتصاد القومي في إطار استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير صناعة التعدين من بين أنشطة أخرى تهدف إلى تعظيم الاستفادة من موارد مصر التعدينية. وزيادة القيمة المضافة وزيادة مساهمة الأنشطة التعدينية في الناتج المحلي الإجمالي في إطار خطة لتحويل مصر إلى مركز تعدين عالمي مع جذب الاستثمارات الأجنبية.

تتمثل رؤية تطوير صناعة التعدين في زيادة مساهمة صناعة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 5٪ خلال العشرين عامًا القادمة.

يعد مشروع المثلث الذهبي أكبر مشروع تنموي سيستفيد منه جنوب مصر. وتطل المنطقة على البحر الأحمر وتوفر الوصول إلى الخليج وشرق آسيا وأفريقيا. وهذه أيضًا منطقة مهمة جدًا ترتبط بوسط وجنوب إفريقيا عبر الموانئ. أسوان والساحل والنيل.

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار رقم 341 لسنة 2017 بشأن الحزب الجمهوري بإنشاء منطقة المثلث الذهبي الاقتصادية. ونصت المادة الأولى من القرار المنشور في الجريدة الرسمية على أن الأراضي الواقعة في المثلث الذهبي (القصير، سفاجا، قنا، قفط) تعتبر مناطق اقتصادية خاصة وفقا للضوابط الخاصة بالمناطق الاقتصادية ذات الطبيعة الخاصة التي لا تتأثر. للعقارات الموجودة بداخلها.

سيتم تنفيذ المشروع على 6 مراحل، المرحلة الأولى تستغرق 5 سنوات ويستغرق المشروع بأكمله حوالي 30 عامًا.

واختارت الحكومة منطقة (قنا وسفاجا والقصير) لأنها غنية بالموارد الطبيعية وتمثل أكثر المناطق ثراءً بالموارد، حيث تحتوي على حوالي 72% من موارد مصر المعدنية كما أنها غنية بالمعادن المعدنية واللافلزات مثل الزنك والنحاس والحديد والذهب والفضة والجرانيت وخام الفوسفات والعديد من الصناعات الإستراتيجية الأخرى. كما أن هذه المنطقة غنية بشكل خاص بالمعادن المهمة المستخدمة في الصناعات ذات القيمة الاقتصادية العالية.

وقد سمحت الموارد المعدنية الوفيرة ببناء مصانع جديدة لإنتاج الأسمنت والزجاج والسيليكون والمواد الكيميائية ورقائق الكمبيوتر، مع مشاريع تستخدم المواد الخام مثل الطين والحجر الجيري لإنتاج إنتاج الأسمنت، والصخر الزيتي لإنتاج النفط. علاوة على ذلك، تقع منطقة المثلث الذهبي في منطقة أبو طرطور، والتي تضم أكبر احتياطي للفوسفات في مصر.

وتحتل مصر المركز السابع عالميا في احتياطي الفوسفات الذي يقدر بنحو 1.3 مليار طن، كما تحتل المركز التاسع في الطاقة الإنتاجية للفوسفات بنحو 5 ملايين طن.

اترك تعليقاً