دعا الجراح العام الأمريكي فيفيك مورثي، إلى إضافة علامة تحذيرية إلى تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، للتذكير بأن هذه المنصات تسببت في ضرر للشباب، وخاصة المراهقين، بحسب رويترز.

في مقال افتتاحي في صحيفة نيويورك تايمز، كتب مورثي أن علامة التحذير وحدها لن تجعل وسائل التواصل الاجتماعي آمنة للشباب، ولكنها يمكن أن ترفع الوعي وتغير السلوك. التشريعات التي تتطلب مثل هذه التسمية التحذيرية.

ولطالما اتهم المدافعون عن الشباب والمشرعون منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك وسناب شات بما يقولون إن له تأثيرًا ضارًا على الأطفال، بما في ذلك تقصير فترات الانتباه والترويج لصور الجسم السلبية وجعلهم عرضة للمتنمرين والمحتالين عبر الإنترنت.

وكتب مورثي يوم الاثنين: “لقد حان الوقت لمطالبة الجراح العام بوضع علامة تحذيرية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بضرر كبير على الصحة العقلية للمراهقين”.

يعمل الرؤساء التنفيذيون لهذه الشركات الثلاث مع منصة التواصل الاجتماعي لحماية المستخدمين الشباب من المحتالين الجنسيين.

تعمل بعض الولايات الأمريكية على وضع تشريعات لحماية الأطفال من الآثار الضارة لوسائل التواصل الاجتماعي، مثل القلق والاكتئاب وغيرها من الأمراض العقلية الناتجة.
أقر المشرعون في ولاية نيويورك هذا الشهر تشريعًا من شأنه أن يمنع منصات التواصل الاجتماعي من الكشف عن محتوى خوارزمي “يسبب الإدمان” للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا دون موافقة الوالدين.

في مارس/آذار، وقع حاكم فلوريدا رون ديسانتيس على مشروع قانون يحظر على الأطفال دون سن 14 عاما استخدام منصات التواصل الاجتماعي ويشترط على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و15 عاما الحصول على موافقة الوالدين.