العمر هو عامل خطر رئيسي للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2. مرض السكري هو حالة تحدث عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الأنسولين أو عندما يكون غير قادر على استخدام الأنسولين بشكل فعال. ويمكن أن تتسبب كل من هذه العمليات في ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى مضاعفات مختلفة، بحسب موقع MyHealth.

عندما يتعلق الأمر بمرض السكري، هناك نوعان أساسيان: النوع الأول والسكري من النوع الثاني.

يمكن تشخيص مرض السكري من النوع الأول في أي عمر، بينما يتطور مرض السكري من النوع الثاني على مدى سنوات عديدة وعادة ما يتم تشخيصه في مرحلة البلوغ، لذلك يلعب العمر نفسه دورًا في التأثير التراكمي للعديد من التغيرات المرتبطة بالعمر والتي تزيد من قابلية الإصابة.

ويمكن أن يعزى ذلك إلى عمليتين مختلفتين:

مقاومة الأنسولين: مع مرور الوقت، تصبح خلايانا أقل استجابة للأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم. تخيل أن خلاياك هي بوابات دخول الجلوكوز (السكر) وتوفير الطاقة. يعمل الأنسولين كمفتاح، ولكن مع تقدمك في العمر، تصبح “الأقفال” الموجودة على هذه الأبواب أقل حساسية، مما يجعل من الصعب دخول الجلوكوز وربما يؤدي إلى زيادة السكر في الدورة الدموية.

انخفاض إنتاج الأنسولين: يتضاءل أداء البنكرياس، المسؤول عن إنتاج الأنسولين، بشكل طبيعي مع تقدمنا ​​في العمر. وهذا من المحتمل أن يقلل من القدرة على إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على المقاومة الخلوية والحفاظ على مستويات السكر في الدم الصحية.

العمر هو الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري
غالبًا ما يتطور مرض السكري من النوع 2 لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا، ولكن يصاب به أيضًا عدد أكبر من الأطفال والمراهقين والشباب.

كيفية الوقاية من مرض السكري المرتبط بالعمر

يمكن أن يؤدي مرض السكري غير المعالج أو غير المنضبط لدى كبار السن إلى مضاعفات خطيرة. يمكن أن يؤثر على الأعضاء الحيوية ويؤدي إلى حالات تهدد الحياة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD)، والاعتلال العصبي، واعتلال الكلية، واعتلال الشبكية السكري، ومشاكل القدم، ويمكن اتخاذ خطوات لتأخير أو الوقاية من مرض السكري من النوع 2.

تتضمن بعض النصائح ما يلي:

اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل الدهون
الحفاظ على وزن صحي
مارس نشاطًا بدنيًا منتظمًا
مراقبة نسبة السكر في الدم بانتظام
من المهم أيضًا استشارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للتأكد من فهمك لكيفية عمل أدويتك وكيفية تناولها والآثار الجانبية التي قد تحدث.