You are currently viewing مدبولي يكشف ثاني أكبر مشروع في مصر بعد رأس الحكمة.. وسعر الكهرباء الجديد

مدبولي يكشف ثاني أكبر مشروع في مصر بعد رأس الحكمة.. وسعر الكهرباء الجديد

متابعينا الأعزاء في كل مكان، مرحبا بكم في تحليل جديد لأهم التقارير والتحليلات التي تقدمها اليوم وحدة أبحاث البنك حول الأحداث الاقتصادية والمالية الأهم.

نبدأ بتقرير مهم للغاية بخصوص الإعلان عن مشروع كبير في صعيد مصر لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح باستثمار أجنبي مباشر سيصل إلى 9 مليارات دولار. وبطبيعة الحال، وهذا عدد كبير جدا. ويقتصر على واحد أو اثنين فقط. مشاريع في مكان واحد لكن في نفس الوقت هذا مؤشر حقيقي على انتعاش الدولة بعد… أزمة نقص الدولار التي تعيشها طوال العام الماضي.
وتكمن أهمية المشروع الذي أعلنته الحكومة اليوم في أنه ثاني أكبر مشروع بعد رأس الحكمة يتم الإعلان عنه رسميًا، وهو جزء من اتفاقيات مؤتمر المناخ الذي تنظمه مصر COP27 على هامش أعماله. كما تم التوقيع على مذكرات تفاهم أخرى لإقامة مشروعات بمليارات الدولارات في قطاعي الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة.
وبطبيعة الحال، من المؤكد أن الإعلان عن مشروع ضخم سيكون له تأثير كبير على سعر الدولار في الأيام المقبلة لأنه يؤكد وجود كمية وفيرة من الدولارات في البنوك، وفي الوقت نفسه يؤكد تحديد وجود دولار. عوائد استثمارية قوية للدولة.

قدمت منصات البنوك اليوم تقريرا هاما بشأن قرار الحكومة تمديد فترة تنفيذ مبادرة السماح بدخول السيارات من الخارج بمميزات كبيرة للأجانب.
وقال التقرير إنه مع إلغاء قانون تهيئة الظروف الملائمة للمصريين في الخارج فيما يتعلق باستيراد السيارات، وافق مجلس الوزراء على طلب وزارة الهجرة وشئون المصريين السماح بتحويلات المصريين من الخارج خلال شهر من تاريخ صدور القانون تنتهي.
وفي التفاصيل، قررت الحكومة تمديد المبادرة لاستكمال قبول الحوالات الواردة لمن يظهر الجدية في التسجيل في المرحلة الثانية من المبادرة وتم إصدار أوامر الدفع لهم على المنصة الإلكترونية، خاصة حيث أن التحويلات معلقة ومتأخرة، كما أن هناك صعوبات في استكمال التحويلات من الخارج لعدد من الحالات قبل انتهاء المبادرة لأسباب متعددة خارجة عن إرادتهم بغض النظر عن خطورتها.

ومن بين التقارير الرئيسية التي قدمتها اليوم وحدة البحوث بالبنك الدولي السيناريوهات الجديدة لأسعار الكهرباء

وكما نعلم، أعلنت وزارة الكهرباء مطلع عام 2024 عن زيادة أسعار الكهرباء من 16 إلى 26%، وذلك ابتداءً من يناير 2024 وحتى نهاية يونيو، أي أن فترة الـ 6 أشهر ستنتهي في يناير 2024. بعد ذلك.
ويضيف التقرير أن وزارة الكهرباء تعكف حاليا على إعداد تقرير مفصل لتقديمه إلى رئيس الوزراء، يتضمن سيناريوهات ومقترحات حول أسعار الكهرباء الحالية لبحث تحريك أو استقرار أسعار الكهرباء في يوليو، خاصة وأن التعرفة الأخيرة تنتهي الشهر المقبل.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن التقرير الذي سيرفع إلى رئيس الوزراء سيتضمن عرضاً للتكلفة الفعلية الحالية لإنتاج كيلووات/ساعة من الكهرباء، والتي زادت بشكل كبير بسبب التغيرات في أسعار الوقود وارتفاع أسعار الكهرباء. وبطبيعة الحال، تؤثر هذه العوامل على أسعار الكهرباء، التي لا تزال مدعومة من الدولة ولم يتم تحريرها بالكامل بعد.

ويتوقع التقرير أن هناك 3 سيناريوهات أمام الحكومة لحل مشكلة أسعار الكهرباء. الأول هو زيادة أسعار الكهرباء خلال الـ 6 أشهر القادمة بأسعار مختلفة حسب الاستهلاك وسيتم تحديد الأسعار مرة أخرى بعد نهاية العام. بحسب سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وأسعار الوقود.

السيناريو الثاني هو أن ترتفع أسعار الكهرباء كل عام في شهر يوليو، مع أكبر زيادة في أسعار الكهرباء للقطاع كثيف الاستهلاك للكهرباء.

أما السيناريو الثالث فيقترح تثبيت أسعار الكهرباء ومن ثم زيادة أسعار الكهرباء بما يتناسب مع المتغيرات.

كما أبلغت المنصات المصرفية عن التوتر والترقب في الأسواق الدولية حيث تنتظر البنوك المركزية قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم.
كما نعلم منذ الأمس، بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اجتماعه الخاص بالعملة، والذي سينتهي اليوم والذي سيتم من خلاله تحديد مصير أسعار الفائدة للدولار في سياق حذر، وتنتشر المخاوف والمخاوف والتوقعات في الأسواق حول العالم عالم. في انتظار قرار مصيري، بينما العالم كله ينتظر تخفيض أسعار الفائدة على الدولار.

وحول تأثير قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على مصر، قال التقرير إن مصر، مثل أي دولة في العالم، تتأثر بقرار الاحتياطي الفيدرالي، لأن لها ارتباطًا مباشرًا بالدولار في المعاملات والديون والفوائد والأقساط. وارتفاع أسعار الفائدة يعني زيادة تكلفة الديون لأنها مقومة بالدولار.

وقال آخر تقرير لنا اليوم عن مستقبل سوق الذهب في مصر، إن يوم 10 مايو الجاري سيكون آخر يوم لمبادرة إعفاء استيراد الذهب للأجانب من الرسوم الجمركية. ولم تعلن الحكومة حتى الآن أنها ستمدد هذه المبادرة. وإذا انتهت هذه الفترة دون اتخاذ قرار، فهذا يعني أن السوق سيفقد مورداً مهماً. ومن المتوقع أن يؤدي تدفق المعدن الأصفر، إلى جانب اقتراب عيد الأضحى، إلى زيادة الطلب على الإمدادات. وهنا من المرجح أن ترتفع أسعار الذهب بشكل حاد وفقا لقانون العرض والطلب. ومع ذلك، ينتظر سوق الذهب حدثًا عالميًا مهمًا وهو إعلان قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي والذي يحمل أكبر التوقعات. ويعتقد أن البنك المركزي الأمريكي سيتحرك لخفض أسعار الفائدة وهذا يعني أن سعر الذهب في السوق العالمية سيرتفع لأن الذهب في مقابل الدولار في السوق والبنوك المركزية تتجه لشراء الذهب من أجل الأمان. قيمة الدولار واحتياطياته.
ويكشف التقرير أن مبادرة استيراد الذهب بدون جمرك للأجانب دخلت السوق بـ 4 طن ونصف من الذهب منذ إعلانها وحتى الوقت المباشر الذي نتحدث فيه، وكل هذا بالطبع كان له تأثير كبير على الرقابة المجوهرات في وقت الأزمات.

اترك تعليقاً