أصبح رائد الفضاء ناسا سكوت كاربنتر رابع أمريكي يصعد إلى الفضاء وثاني أمريكي يدور حول الأرض في مثل هذا اليوم، 24 مايو، منذ عام 1962. كانت كاربنتر واحدة من أولى مجموعات رواد الفضاء التابعة لناسا، والمعروفة باسم ميركوري سيفين.

وبحسب موقع Space، كان كاربنتر هو الطيار الاحتياطي في ذلك الوقت لجون جلين، الذي دار حول الأرض لأول مرة قبل ثلاثة أشهر.

وكان للرائدين مهمات متشابهة للغاية، على الرغم من أن مهمات كاربنتر تضمنت المزيد من التجارب العلمية، حيث تم إطلاقهما على متن صواريخ ميركوري-أطلس من نفس منصة الإطلاق في كيب كانافيرال، وأكمل كلاهما ثلاث مدارات في أقل من خمس ساعات. كان الاختلاف الرئيسي بين المهمتين هو دقة هبوطهما.

أخطأ جلين هدفه بحوالي 50 ميلاً (80 كيلومترًا)، لكن كاربنتر تجاوزه بحوالي 250 ميلًا (400 كيلومترًا) وانتهى به الأمر عائمًا في المحيط لأكثر من ساعة بينما حاولت فرق الإنقاذ العثور عليه.

وقال بعض مسؤولي ناسا إن كاربنتر كان مشتتا وتأخر في بدء الاستعدادات للهبوط. اعترف كاربنتر بارتكاب بعض الأخطاء، لكنه ألقى باللوم في الخطأ جزئيًا على مشاكل في أدوات التحكم في المركبة الفضائية.