يصاب بعض الأشخاص بحصوات الكلى، والتي تتشكل بسبب عوامل عديدة بما في ذلك تكوين الحصوات في الجسم، وقلة شرب الماء والإفراط في تناول الملح في النظام الغذائي، وعندما يترك الكثيرون دون علاج، تكون الجراحة هي الحل الأمثل.
أكد الدكتور أيمن علي، استشاري المسالك البولية بكلية طب قصر العيني، أن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى تكون حصوات الكلى، منها زيادة تركيز أملاح معينة في البول، يليها ترسبها على شكل بلورات. والحبوب الصغيرة حتى تصبح حصوات يكبر حجمها ويمكن أن تتراكم في الكلى، وتبدأ في الانتقال من الحالب إلى المثانة، كما يلعب النظام الغذائي دورًا، مثل تناول الكثير من اللحوم الحمراء والكبد والشوكولاتة. والكاكاو والنسكافيه والمشروبات الغازية.
وأضاف استشاري المسالك البولية أن هناك طرق عديدة لعلاج حصوات الكلى ولكن آخرها هو التدخل الجراحي، والذي يتم عندما تصبح الحصوة كبيرة ويشعر المريض بألم يصعب تحمله. عدم القدرة على التبول بشكل طبيعي، والتعرض المتكرر لالتهابات المسالك البولية.
وأوضح أنواع التدخلات العلاجية لحصوات الكلى وأشهرها التفتيت بالموجات التصادمية، وهو تدخل غير جراحي يتم من خلاله توجيه موجات فوق صوتية إلى مكان الحصوة تتبعها موجات عالية الطاقة. يهدف بعض الأطباء إلى تفتيت الحصوة اعتمادًا على ما إذا تم إدخالها إلى الكلية المصابة عن طريق المثانة، وإذا لم ينجح ذلك، يتم فتح الحصوة جراحيًا وتصريفها خارج الجسم.
