بعض الاضطرابات النفسية والعاطفية والسلوكية لا يعرفها بعض الأشخاص إلا بعد رؤية أعراضها بشكل واضح ومباشر وقد يختلط على البعض أعراض المرض النفسي حتى يؤكدها الطبيب النفسي.
وبحسب تقرير منشور على موقع ويب ميد الطبي يتعلق بالصحة العامة، فإن هذا الاضطراب عبارة عن مجموعة من الأعراض المتداخلة والمتغيرة التي تؤثر على قدرة المصاب على التعايش والتكيف مع الأشخاص المحيطين به، حتى مشاعره ومواقفه، حيث يتأقلم الجسم مع التوتر الشديد، أو الضغط النفسي، أو العاطفي، أو الجسدي. وغالبًا ما يرتبط هذا الاضطراب باضطرابات القلق الشديدة، والتقلبات المزاجية الشديدة، والاكتئاب الشديد، والقلق الشديد.
من الممكن أن يكون لهذا الاضطراب العديد من الأعراض، ولكنها تتداخل مع اضطرابات أخرى مثل الاكتئاب، لذا يحتاج الطبيب النفسي إلى توضيح حجم المشكلة:
آلام البطن المتكررة التي تأتي وتذهب
ضربات القلب السريعة ونبضات القلب المتكررة
يعاني المرضى الذين يعانون من اضطراب التكيف من آلام عضلية واضحة ومزعجة بالإضافة إلى آلام في جميع أنحاء الجسم
تتعطل بيئات العمل أو المدرسة، لذا قد لا يتكيف أبدًا ويصبح منظمًا وملتزمًا بتلك البيئات.
اللامبالاة وعدم القدرة على التركيز على المهام الموكلة لهذا الشخص
قد يعاني المريض المصاب باضطراب التكيف من بعض التصرفات المتهورة، مثل القيادة بسرعة كبيرة واللجوء إلى العنف في بعض الأحيان.
– نوبات غضب شديدة وملحوظة
وفي بعض الحالات قد يبكي المريض دون سبب واضح
الشعور بالقلق والتوتر بشكل مستمر
الصداع والصداع النصفي ليس له تفسير وليس له سبب
معاناة أعراض متعددة في نفس الوقت الذي يعاني فيه المريض من الاكتئاب والحزن والقلق في نفس الوقت، ولا شك أنه سيساعد في التخلص من هذه الأعراض إما عن طريق العلاج السلوكي والجلسات أو الأدوية التي يصفها .
