ما العلاقة بين مرض كرون وأمراض الكبد؟ إجراء الاختبار

على الرغم من أن أمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحي (UC) ومرض كرون تؤثر في المقام الأول على الأمعاء، إلا أن كلاهما يرتبط بمشاكل أخرى في جميع أنحاء الجسم، حيث يعاني ما يصل إلى 50٪ من الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء من آثار جانبية تؤثر على الجهاز الهضمي. وفقا لمراجعة نشرت في المجلة العالمية لأمراض الكبد تمتد إلى الخارج. تعد أمراض الكبد من أكثر الحالات شيوعًا، إذ يعاني ما يصل إلى 30% من المصابين بمرض التهاب الأمعاء من تشوهات في الكبد، كما يصاب 5% منهم بأمراض الكبد المزمنة، وفقًا لموقع ديلي هيلث.

تشمل المضاعفات الشائعة الأخرى ما يلي:

التهاب الكبد المناعي الذاتي، وهو التهاب الكبد الذي يحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا الكبد، والأشكال الأخرى من التهاب الكبد ليست ناجمة عن عدوى فيروسية.

تتصلب حصوات المرارة، التي تستخدم في عملية الهضم وتترسب في المرارة، والمرضى الذين يعانون من مرض كرون معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بحصوات المرارة، لأن مرض كرون يدمر الأمعاء الدقيقة.

التهاب القنوات الصفراوية في الكبد هذا الالتهاب، الذي يصيب حوالي 3% من مرضى التهاب القولون التقرحي وعدد قليل من المرضى، يؤدي في النهاية إلى ندبات القنوات الصفراوية والكبد، مما يمنع الصفراء من التدفق بشكل طبيعي.

وفقًا لمؤسسة Crohn's and Colitis Foundation، فإن معظم أمراض الكبد قابلة للشفاء، ولكن حوالي 5 بالمائة من الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) يعانون من مرض كبدي خطير يمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد.

كيفية الوقاية من أمراض الكبد عند الإصابة بمرض كرون

على الرغم من وجود عوامل أخرى تؤثر على الأشخاص المصابين بداء كرون، فإن أفضل طريقة لتقليل خطر الإصابة بأمراض الكبد هي اتباع أسلوب حياة نشط من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية التي يمكن تعديلها أثناء النوبة. بالنسبة لمرض كرون، كل هذا يتوقف على تفضيل المريض، لذا افعل شيئًا بانتظام، وحتى لو كان مجرد 5 إلى 10 دقائق من التمارين كل يوم، فهذا أفضل من لا شيء.

كم مرة يتم فحص أمراض الكبد؟

بما أن مرض الكبد عادة ما يظهر أعراضه في مراحل متقدمة جدًا مثل تليف الكبد أو فشل الكبد، فمن المهم التعرف عليه في مرحلة مبكرة حتى يمكن علاجه أو عكسه، حيث تعد المراقبة المنتظمة لإنزيمات الكبد مؤشرًا على مرض الكبد – وهو أمر ضروري خطوة في الكشف المبكر.

إذا كان المريض مصابًا بمرض كرون، فيمكن تقييمه مبكرًا إذا كان هناك تاريخ عائلي لأمراض الكبد، أو بشكل أكثر تكرارًا عند أولئك المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد إما بسبب تاريخ عائلي من السمنة أو حالة كامنة مثل مرض السكري. يجب على المرضى

اترك تعليقاً