You are currently viewing ماذا حدث في حقل ظهر.. تفاصيل مؤامرة الشرير

ماذا حدث في حقل ظهر.. تفاصيل مؤامرة الشرير

ما هي الحقيقة حول ما يقال حول حقل الغاز الطبيعي Zohr ، والقصة حول سفينة الاستكشاف التي تنسحب من تطوير هذا المجال ، وهل صحيح أن الشركات الأجنبية قد علقت العمل حتى تحصل على بقية الرسوم ، وماذا هل يقول الاشرار؟ دعونا نرى ما هي القصة في هذا الفيديو في الواقع.

ومن المعروف أن حقل ظهر للغاز الطبيعي في مصر يعد من أكبر حقول الغاز في المنطقة وكان أمام مصر 7 سنوات للانسحاب من الحقل والتصدير، لكن احتياطيات هذا الحقل انخفضت بشكل طبيعي وهذا ما حدث. في كل حقول النفط والغاز حول العالم، وهو ليس اختراع مصري، لكن الأشرار لا يصدقون، يجدون ما يدعو للشك وينشرون الشائعات والأكاذيب لاستغلال الوضع… حسنًا، ماذا فعلت الحكومة يقول…
دعونا نرى ماذا يقول الأوغاد.. في اليومين الماضيين، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خبر انسحاب سفينة تنقيب إيطالية تابعة لشركة إيني من حقل ظهر وتوقف أنشطة التنقيب عن الغاز بمنطقة امتياز الحقل بسبب تأخرها في السداد . وهذا ما قدمته وزارة البترول وردت عليه بشكل خاص، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول، إن أعمال التطوير بحقل ظهر لم تتوقف ويتم حاليًا تعزيز وتشغيل أنشطة التطوير. وقال إن الحقل يعمل منذ عام 2017 وينتج 2 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة البترول في تصريحات، أن ما قيل بشأن سحب سفينة حفر عملاقة من حقل ظهر غير صحيح، موضحًا أن السفينة المثيرة للجدل التي نشأت لا علاقة لها بمنجم ظهر وتعمل في مكان آخر أي لواء الأشرار لا يعرفون الكذب واختلاق قصة من العدم.
وقال المتحدث الرسمي باسم صناعة النفط، إن الشركات العالمية العاملة في أنشطة التنقيب بحقل ظهر تعمل بشكل طبيعي، وأن مصر ملتزمة بسداد كافة الرسوم المتعلقة بشركات التنقيب عن النفط والغاز، وفي الوقت نفسه تعلم الشركات العالمية أن مصر ملتزمة بتعهداتها. الاتفاقيات والالتزامات كما شددت على جزء كبير منها وكان آخرها سداد 20% من القيمة. – مستحقات الشركات العالمية التي اشترت مصر منها حصص إنتاجها وضختها في السوق المحلي والتي تم استردادها. تعمل منذ سنوات طويلة في مصر ولن تتوقف عن العمل بسبب التأخير البسيط في صرف جزء من المستحقات، وهذا يحدث لهم في أي دولة.
وكما نعلم فإن مصر توقفت عن تصدير الغاز منذ عام 2019 خلال فصل الصيف للاستخدام المحلي، وهذا العام توقفت الصادرات منذ شهر مايو الجاري ولا يسمح بتصدير سوى شحنات الشركاء الأجانب الجدد.
كما تسابق مصر الزمن لاكتشاف حقول غاز جديدة، وظهرت أخبار جيدة في حقلين بمنطقة أبو قير باحتياطي يفوق التوقعات، بحسب بيان الشركة. تحدثنا عن هذا الأمر بالتفصيل أمس على موقع Banker، وقلنا ذلك. ومنطقة أبو قير منطقة واعدة للغاز بعد الاكتشافات الأخيرة التي ستدخل حيز الإنتاج خلال أشهر قليلة، ومصر فيها. وتنشط العديد من الشركات في مجالات التنقيب سواء في البحر أو الصحراء أو السهول. ومن المأمول أن تكون هناك اكتشافات جديدة تجعل مصر ثاني مركز لإنتاج وتصدير الغاز الطبيعي في المنطقة.

اترك تعليقاً