You are currently viewing لماذا يخطئ البنك المركزي بحوالي 300 مليون دولار كل شهر؟  تحذير من البنك العالمي بأن أزمة الدولار تقترب من النهاية.. وقرار سيهز سوق الذهب خلال الأيام المقبلة.

لماذا يخطئ البنك المركزي بحوالي 300 مليون دولار كل شهر؟ تحذير من البنك العالمي بأن أزمة الدولار تقترب من النهاية.. وقرار سيهز سوق الذهب خلال الأيام المقبلة.

متابعينا الأعزاء في كل مكان، أهلا بكم في تحليل جديد لأهم التقارير التي تقدمها وحدة البحوث المصرفية يوم الأحد 9 يونيو 2024.

نبدأ بأهم تقرير عن التقلبات المفاجئة وارتفاع الأسعار في البنوك المصرية

وقال التقرير إن بعض البنوك الخاصة واصلت في الأيام الأخيرة زيادة أسعار الفائدة على حسابات التوفير إلى مستوى قياسي يصل إلى 30% لجذب المدخرات من كبار العملاء، للتغلب على المنافسة المتزايدة من البنوك في تقديم شهادات الادخار أسعار منافسة.

ويوضح التقرير أن ارتفاع أسعار الفائدة لدى البنوك مرتبط بقرار البنك المركزي زيادة أسعار الفائدة إلى 19% خلال العامين الماضيين، آخرها إلى 6% في مارس من العام الماضي، لترتفع أسعار الفائدة إلى مستوى قياسي. 27.25% للودائع و28.25% للقروض.

ويشير التقرير إلى أن بنك القاهرة رفع سعر الفائدة على الحساب الجاري الذي يقدمه تحت اسم “ميجا” إلى 27.
كما قام البنك العربي الأفريقي الدولي برفع سعر الفائدة على حساب التوفير الذهبي الخاص به إلى 30% سنوياً، وبعد ذلك قام بنك QNB برفع سعر الفائدة على حساب التوفير الإضافي الخاص به إلى 24% سنوياً.

يشرح التقرير سبب قيام البنوك بزيادة أسعار الفائدة من خلال الإشارة إلى أن معظم البنوك الخاصة لا تستطيع توفير شهادات مدتها عام واحد بأسعار فائدة مرتفعة مثل أسعار الفائدة التي يقدمها البنكان الرئيسيان بسبب التكلفة العالية التي يتحملها الناس. البنوك واعتمادها على الاحتياطيات المطلوبة، ولهذا السبب تلجأ البنوك إلى زيادة أسعار الفائدة على الحسابات التي يمكنها الاحتفاظ بعملائها. ويمكنك أيضًا خفض سعر الفائدة عليها في أي وقت دون الارتباط بالفائدة. الشهادة حتى تاريخ انتهاء صلاحيتها

ويتعلق التقرير التالي الذي ستقدمه وحدة الأبحاث المصرفية بقرار قادم سيهز سوق الذهب.

وقال التقرير إن الحكومة تميل إلى الاستمرار في مبادرتها بوصول الذهب للأجانب دون جمارك أو رسوم، وهو ما أكدته مصادر مقربة من مجلس الذهب.
ويشير التقرير إلى أن مجلس الوزراء وافق، في مايو 2023، على مشروع إعفاء واردات الذهب نصف المصنعة، المرافقة للذهب من الخارج، من الرسوم الجمركية والرسوم الأخرى، باستثناء ضريبة القيمة المضافة. ، ولمدة ستة أشهر.
ويشير التقرير إلى أن المبادرة نجحت في معادلة أسعار الصاغة في ذروة أزمة الدولار وارتفاع الأسعار، وأنها نجحت في طرح نحو 4 طن ونصف من الذهب، وهو سبب زيادة المعروض من الذهب. المعدن الأصفر.

كما قدمت منصة البنوك تقريرا مهما عن التدفقات المالية الكبيرة التي ستدخل مصر خلال الفترة المقبلة.

ويبدأ التقرير بإلقاء الضوء على أنه بعد 6 مارس، أحدثت القرارات التاريخية التي اتخذها البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه الإسترليني أمام بقية العملات الأجنبية، تغيرًا واضحًا في موقف المنظمات الدولية تجاه مصر وغيرها من الدول. حالة اقتصادها، وبين الحين والآخر تظهر تقارير وأبحاث تؤكد أن ما سيحدث جيد وأن مصر أفلتت من القمقم.

ويشير التقرير إلى المذكرة التي أصدرها بنك يو بي إس مؤخرا، والتي كشفت عن سيناريو أكثر راحة للحكومة المصرية إذا تم الجمع بين زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر وتحويلات عمل مصر في الخارج وانتعاش إيرادات قناة السويس. وقال إن هذا السيناريو المحتمل سيحقق لمصر تدفقات نقدية بقيمة 19 إلى 20 مليار دولار من الآن وحتى نهاية الربع الثاني من عام 2025.

ويوضح التقرير أنه بالإضافة إلى وفرة النقد الأجنبي، تؤكد المذكرة أيضًا أن الاقتصاد المصري يواجه فصلًا جديدًا من التوسع الاقتصادي المستدام والمرونة.

ويشير تقرير بانكر إلى أن السيناريو الأساسي لبنك أوف أمريكا يتوقع زيادة تدفقات العملات الأجنبية إلى الاقتصاد المصري إلى نحو 7 إلى 8 مليارات دولار خلال الـ 12 شهرا المقبلة، وهو ما يدل على وجود فائض إيجابي بالدولار خلال هذه الفترة. .

ويشهد السيناريو الأكثر تفاؤلاً لبنك أوف أمريكا نمو تدفقات ومحافظ الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 30%، إلى جانب عودة التحويلات إلى مستويات 2021/2022. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحقيق تدفقات صافية تراكمية بالدولار تتراوح بين 19 و20 مليار دولار، وسيسمح للبنك المركزي بمواصلة بناء احتياطيات النقد الأجنبي بشكل مريح حتى نهاية عام 2025.

التقرير النهائي الذي نحلله اليوم يتحدث عن جزء مهم جداً، وهو عدم قدرة الحكومة على توفير 300 مليون دولار شهرياً لحل أزمة تخفيف الأحمال في الوقت الذي أعلن فيه البنك المركزي عن ارتفاع الاحتياطيات النقدية إلى مستويات تاريخية. متجاوزة حاجز الـ 46 مليار دولار، والحقيقة أن هذا سؤال يطرحه الكثير من الناس. وتقول لماذا لا يدفع البنك المركزي الأموال اللازمة لاستيراد الغاز الطبيعي الذي تحتاجه محطات الكهرباء لأن الكهرباء غير مقطوعة. ..

ويوضح التقرير أن أهم سبب لعدم قدرة البنك المركزي حاليا على توفير 300 مليون دولار شهريا لمعالجة أزمة الكهرباء هو أن البنك المركزي لديه أولويات في استخدام احتياطياته النقدية ولا يمكنه تجاهل هذه الأولويات لأنها محسوبة بعناية وتحتفظ الدولة بهذا الاحتياطي لتلبية احتياجات أخرى مهمة.

وفيما يتعلق بأولويات استخدام الاحتياطي النقدي، أوضح التقرير أن البنك المركزي لديه أولويات في استخدام احتياطي النقد الأجنبي، أولها سداد التزامات الديون المستحقة على الدولة، معبرا عنها بالفوائد وأقساط القروض، في مواعيدها. هي الأولوية القصوى لتجنب التسبب في انخفاض التصنيف الائتماني للدولة.
ومن أولويات البنك المركزي سداد ديون مصر للشركات الأجنبية لضمان استمرار تعاون الشركاء الأجانب في استكشاف واستغلال الغاز، وتمويل فاتورة استيراد القمح والسلع الاستراتيجية مثل السلع الغذائية التي لا يمكن تصديرها. حلها، على عكس انقطاع التيار الكهربائي المؤقت الذي يمكن التسامح معه.

وبحسب تقرير البنك المركزي عن الوضع الخارجي للاقتصاد المصري، تشير التقديرات إلى ارتفاع مدفوعات الدين الخارجي لمصر (الفوائد وأقساط الديون) بنحو 2.44 مليار دولار في العام الحالي 2024، وتصل إلى 56.74 مليار دولار في العام المقبل. وينشر الوضع الخارجي للاقتصاد المصري على موقعه الإلكتروني.

اترك تعليقاً