You are currently viewing لعبة تجار العملة القاسية.. وسر زيارة أمير الكويت لمصر.. والمصير الحتمي للدولار

لعبة تجار العملة القاسية.. وسر زيارة أمير الكويت لمصر.. والمصير الحتمي للدولار

ماذا حدث في الأيام الأخيرة والذي هز مصر والمنطقة بأكملها، وماذا حدث للدولار وماذا حدث في سوق الذهب. ابقوا معنا وسنذكركم بكل التفاصيل التي شرحناها

قدمت منصة بانكر خلال الأيام القليلة الماضية تحليلات وتقارير مهمة عن الأحداث الاقتصادية والمالية في مصر والعالم، من بينها تقرير بعنوان حدث خطير في مصر مصر اليوم… يحكي عن زيارة أمير الكويت إلى مصر مصر دي زيارة مهمة جدًا لأن أمير الكويت يعتبر ضيف عزيز جدًا على الشعب المصري، وهناك حوالي 700 ألف مصري يعملون في الكويت، ويفتحون 700 ألف منزل ويحولون حوالي 4 مليار دولار لمصر كل عام. .
ومن حيث الكمية، فإن مصر والكويت لديهما 105 اتفاقيات تعاون في كافة المجالات، ويبلغ حجم التجارة الإجمالي بين البلدين 3 مليارات دولار سنويا. وبلغت استثمارات الكويت في مصر نحو 15 مليار دولار، بالإضافة إلى 10 مليارات دولار في الكويت. استثمار القطاع الخاص في مصر… إضافة إلى أن الكويت تعد ثالث أكبر شريك تجاري بين الدول العربية بعد الإمارات والسعودية، وتحتل المركز الخامس في قائمة أهم الدول المستثمرة في مصر. وبحسب البيانات الرسمية، بلغ عدد المشاريع الاستثمارية المشتركة بين البلدين نحو 1305 مشاريع برؤوس أموال استثمارية إجمالية تزيد على 4 مليارات دولار، موزعة على مجالات التمويل والنفط والصناعة والزراعة والتجارة.
وأوضح المصرفي فكرة أهداف الزيارة الأولى لأمير الكويت، وقال إنه ستكون هناك اتفاقيات اقتصادية كبرى تتعلق باستثمارات كويتية جديدة في مصر ومشروعات مخطط لها عرضها على الشركات الكويتية في مصر، وذلك وسيكون هناك طفرة على شكل أصغر استثمار كويتي في مصر خلال الأشهر المقبلة.

وقدمنا ​​خلال الأيام الماضية تقارير خاصة عن مصير الدولار وتوقعات انهيار العملة الأمريكية خلال الأيام المقبلة، شرحت فيها الأسباب بالتفصيل. وقالت إن مصر ستبدأ خلال أيام قليلة. حصلت على مبلغ كبير جداً من النقد الأجنبي، بما في ذلك الجزء الأخير من اتفاقية رأس الحكمة، يصل إلى 20 مليار دولار أمريكي. وقد وصلت مؤخرًا شريحة جديدة من قروض صندوق النقد الدولي بقيمة حوالي 850 مليون دولار أمريكي، وتم أخذ جزء كبير منها بقيمة حوالي 1.5 مليار دولار أمريكي. وسيصل قريبا برنامج التمويل والدعم الذي سيقدمه الاتحاد الأوروبي لمصر. وبطبيعة الحال، فإن زيادة الحصيلة الدولارية ستؤدي إلى زيادة المعروض من الدولارات، وذلك وفقاً لقوانين العرض والطلب وآليات السوق. يتم تطبيقه في سعر الصرف، فمن المتوقع أن ينخفض ​​سعر الدولار بشكل كبير جداً، ومن المتوقع أن يتعافى الجنيه الإسترليني وجزء كبير من قيمته التي انخفضت بشكل كبير في العامين الماضيين.
يعرض التقرير التوقعات الرئيسية لـ BMI Research، والتي تقول إن الجنيه المصري سيعوض معظم خسائره خلال الفترة المتبقية من عام 2024.

ومن بين الملفات الرئيسية التي فتحها بانكر في الأيام الأخيرة والمتعلقة بالتحدي الذي يواجه الدولة المصرية وأحد أسباب الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد المصري، ملف زيادة أعباء وتكلفة استضافة اللاجئين في مصر، مما كلف الدولة ما بين 40 و40 دولارا أمريكيا. 40 دولارًا. و50 مليار دولار سنويا.

قلنا ذلك على الورق ورسميا، مصر لديها حوالي 10 مليون لاجئ في البر. أما بالنسبة للأرقام الفعلية، وبعد أزمة السودان، فيمكن القول أن مصر لديها أكثر من 15 مليون لاجئ، مما يعني أن لديها عددا أكبر. من عدد سكان العديد من البلدان من حولنا.
ويضرب التقرير مثالا على أزمة اللاجئين في مصر بما حدث في فرنسا، حيث ذكر أن تكلفة استضافة 100 ألف لاجئ أوكراني في فرنسا تبلغ 500 مليون يورو سنويا، أي أن تكلفة مليون لاجئ ستصل إلى 5 مليارات. يورو سنويا. وهكذا، بعملية حسابية بسيطة، يمكننا القول إن تكلفة 15 مليون لاجئ في مصر تبلغ حوالي 50 مليار دولار حسبتها فرنسا، وليس من قبيل المبالغة، حتى لو نظرنا إلى الفروقات بينهم. مستويات المعيشة والخدمات المقدمة للاجئين في مصر وفرنسا.

وأبرز التقرير تصريحات المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، والتي قال فيها إن مصر تتمتع بالسلطة الكاملة لإدارة إقامة غير المصريين.

وفي الأيام الأخيرة، كان بانكر يتتبع الجهود المبذولة لاستعادة السوق السوداء للدولار بعد تحرير سعر الصرف.

وكشفت أن تجار العملة استفادوا بشكل جيد من أزمة نقص الدولار التي بدأت في فبراير 2022 حتى توقيع اتفاق رأس الحكمة وصدور قرارات البنك المركزي المصري بتحرير سعر الصرف أو تعويم الجنيه، والتي انتهت سيطرة ووحشية السوق السوداء.
وتحدثنا عن جهود الكتب الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي لإنعاش السوق السوداء من خلال نشر الأخبار السلبية وتلفيقها، مع نشر أسعار غير واقعية للدولار في سوق موازية لخلق سوق وهمي للدولار. العملة، فالناس يعتقدون أن الدولار له سعران، وبالتالي يحصلون على ما يريدون.
ويوضح التقرير أنه طالما لا يوجد تعويم ويلتزم البنك المركزي بسياسة تحرير سعر الصرف، فلن تكون هناك سوق سوداء حيث يتم تحديد سعرها على أساس العرض والطلب داخل البنك، وبالتالي وجود سوق سوداء. السوق لا معنى له على الإطلاق.

اترك تعليقاً