You are currently viewing لا أريد الاقتراض أكثر.. مأزق معيط وقرار السيسي

لا أريد الاقتراض أكثر.. مأزق معيط وقرار السيسي

لست بحاجة لمزيد من القروض وأستطيع التغلب على أي أزمة مالية.. هذا كلام وزير المالية الدكتور محمد معيط أمام مجلس النواب في الساعات الأخيرة.. ماذا حدث وكيف حدث يحدث هل الوزير متورط في هذا التصريح وما هي الفرصة الأخيرة لوزير المالية؟ وسوف نتعلم كل هذا معا.

وظهر وزير المالية الدكتور محمد معيط، في الساعات الأخيرة، وتحدث عن العديد من الاحتياجات المتعلقة بالوضع المالي للبلاد حاليا والأيام المقبلة. ومن بين ما قاله الدكتور معيط أنه لا يسأل. ووافق مجلس اللوردات على زيادة الاقتراض، جاء ذلك لدى نظره في أسباب مطالبة الحكومة بالموافقة على مشروع القانون، الذي من شأنه أن يفتح تخصيصات إضافية بقيمة 320 مليار جنيه استرليني في الموازنة العامة للدولة للعام المالي الحالي 2023/. 2024. وقال وزير المالية، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، إن “لدي الإيرادات لتغطية هذه التكاليف ولا أطلب من مجلس النواب الموافقة على زيادة الاقتراض”.

المهم أن وزير المالية لم يتحدث بعد بل تقدم والتزم أمام مجلس النواب بتحسين المؤشرات الاقتصادية والأداء المالي خلال الفترة المقبلة، طبعا أي التزامات الوزير أمام مجلس العموم. فيجب على النواب الذين يمثلون الشعب كله أن ينفذوه، وإلا سيحاسب الملكين، لأنه نذر نفسه أمام مجلس الشعب كله، ومن أهم ما قاله معيط أن المصري بدأ الاقتصاد في التعافي. التحرك في الاتجاه الصحيح وهذا نتيجة للاستقرار العام الذي يشهده الاقتصاد المصري.
وقال الوزير إن هناك الكثير من الأخبار الجيدة عن الاقتصاد خلال الأيام المقبلة، بما في ذلك استيعاب الاقتصاد لمزيد من فرص العمل، بالإضافة إلى زيادة النمو والمؤشرات المالية والسوقية.

وكشف الوزير عن مفاجأة كبيرة عندما قال إنه في ذروة موجة التضخم أو ارتفاع الأسعار، قررت القيادة السياسية أن الحكومة هي التي تتحمل العواقب، وقال الرئيس السيسي إن الشعب يجب أن يعاني كثيرا في هو – هي. 2023 ولن يكون من المفيد تحميله المزيد من الأعباء، ولهذا السبب تتزايد أولويات برامج تخفيف الأعباء وحماية المجتمع في الموازنة الجديدة، إلى جانب الاعتمادات الإضافية بسبب الموافقة على حزمة الحماية الاجتماعية. العلاوة الاجتماعية من 300 جنيه إسترليني إلى 600 جنيه إسترليني، وزيادة الحد الأدنى للأجور وزيادة حد الإعفاء الضريبي. وبعد ذلك، صدر توجيه رئاسي بمواصلة سياسة الحماية الاجتماعية، وفي فبراير من العام الماضي، تمت الموافقة على حزمة أخرى. 4000 إلى 6000 جنيه وزيادة العلاوات والتكافل والكرامة بنسبة 15% وحوافز إضافية من 1000 إلى 1100 و1200 جنيه وحوافز وزيادة مرتبات الأطباء والمعلمين وأساتذة الجامعات والباقات الإضافية مكملات المعلمين ورفعنا الضريبة حد الإعفاء مرة أخرى، ولا شك في سبب كل هذا.

اترك تعليقاً