You are currently viewing كيف يؤثر التهاب الأذن المزمن في مرحلة الطفولة على السمع؟

كيف يؤثر التهاب الأذن المزمن في مرحلة الطفولة على السمع؟

تعد التهابات الأذن شائعة في مرحلة الطفولة، لكن دراسة حديثة أظهرت أن الآباء بحاجة إلى أخذ هذه الأمراض على محمل الجد لحماية تطور اللغة لدى أطفالهم، حيث أن تراكم السوائل خلف طبلة الأذن يمكن أن يضعف السمع مع أي التهاب في الأذن وعندما تصبح التهابات الأذن مزمنة. يمكن أن يؤدي فقدان السمع المتكرر والمؤقت إلى عجز في المعالجة السمعية لدى الأطفال وتطور اللغة، وفقًا لموقع Everyday Health.

قام نيتروير وجوانا لوينشتاين، الباحثان في معهد العلوم السريرية والتحويلية بجامعة فلوريدا، بدراسة المعالجة السمعية وتطور اللغة لدى 117 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 10 سنوات، سواء كانوا مصابين بعدوى في الأذن أم لا، ولكن لديهم تاريخ من التهابات الأذن المزمنة المبكرة. في مرحلة الطفولة، في المتوسط، كان لدى الأطفال الذين أصيبوا بعدة التهابات في الأذن قبل سن الثالثة مفردات أصغر وصعوبة في مطابقة الكلمات ذات النطق المماثل مقارنة بالأطفال الذين أصيبوا بعدد قليل من التهابات الأذن أو لم يصابوا بها على الإطلاق. كما واجهوا صعوبة في اكتشاف التغيرات في الصوت، وهي علامة على وجود مشاكل في مراكز المعالجة السمعية في الدماغ.

يجب أن نأخذ جميع التهابات الأذن على محمل الجد. يجب أن يدرك الآباء أن بعض السوائل في الأذن الوسطى لطفلهم قد لا تكون مؤلمة وأن يعملوا مع طبيبهم لمراقبة طفلهم عن كثب.

يمكن أن يساعد العلاج المبكر لالتهابات الأذن في منع تراكم السوائل. تعد التهابات الأذن شائعة، وفي حالة تراكم السوائل، يمكن أن تساعد الأنابيب الموضوعة مؤقتًا في طبلة الأذن في تصريف السوائل واستعادة السمع، مما يقلل من خطر الإصابة بخلل في السمع المركزي وتقليل الصعوبة. مع اكتساب اللغة.

اترك تعليقاً