إصابة الطفل بورم في المخ أمر خطير ومقلق لأفراد الأسرة، لذا فإن العلاج في الوقت المناسب ينقذ حياته، لذا لا بد من اكتشاف العلامات التحذيرية عند الأطفال دون تأخير.
ووفقا لتقرير نشر على موقع هندوستان تايمز، قال الدكتور شيجي تشاليبات، استشاري أعصاب الأطفال في مستشفى أنكورا في بيون، إن أورام المخ هي نمو غير طبيعي للخلايا في الدماغ ويمكن أن تكون خبيثة أو حميدة.
وشدد على أن تشخيص الأطفال وعلاجهم في الوقت المناسب يساعد على تحسين نوعية حياتهم ويجب على الوالدين الانتباه إلى هذه العلامات والأعراض حتى يتمكنوا من طلب المزيد من الرعاية الطبية وإنقاذ حياة الطفل.
ويعرض أبرز الأعراض المصاحبة لأورام المخ عند الأطفال، ومنها:
• استفراغ و غثيان
وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تحاكي مرضًا شائعًا مثل الأنفلونزا، إلا أن استمرارها، خاصة عندما تكون مصحوبة بصداع، قد يشير إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة المرتبط بورم في المخ.
• الصداع المستمر
غالباً ما يعاني الأطفال المصابون بأورام المخ من الصداع المزمن، خاصة إذا كان أسوأ في الصباح. يتطلب الصداع المستمر والمتفاقم عناية طبية فورية.
• صعوبة في النطق والرؤية والسمع
اعتمادًا على موقع الورم، قد يعاني الأطفال من إعاقات حسية مختلفة، مثل فقدان الرؤية أو السمع، بالإضافة إلى صعوبة في التحدث. ويجب على الوالدين استشارة الطبيب فورًا إذا لاحظوا أيًا من هذه الأعراض.
• مشاكل التوازن
يمكن للأورام القريبة من جذع الدماغ أن تعطل آليات توازن الجسم، مما يسبب صعوبات في التنسيق واختلال التوازن لدى الأطفال المصابين.
• التغيرات السلوكية
أي تغيير ملحوظ في سلوك الطفل، بما في ذلك تقلبات المزاج، والانسحاب من الأنشطة، والتهيج أو العدوان، يجب أن يعالج ويقيم من قبل أخصائي الرعاية الصحية على الفور.
• التشنجات
يمكن لأورام الدماغ، وخاصة على سطح الدماغ، أن تسبب نوبات لدى الأطفال المصابين. التقييم السليم ضروري لتحديد السبب الكامن وراء النوبات وبدء العلاج المناسب.
وأوضح الطبيب أن التشخيص المبكر لأورام المخ لدى الأطفال يتيح لمقدمي الرعاية الصحية وضع خطط علاجية بناء على موقع الورم وحجمه ونوعه. يلعب الآباء دورًا مهمًا في التعرف على العلامات التحذيرية المحتملة والاستجابة لها، مما يضمن حصول أطفالهم على التدخل الطبي والجراحي في الوقت المناسب وأفضل فرصة للحصول على نتيجة إيجابية.
