You are currently viewing كنز الدولار في الساحل.. هجوم سري لشركات أجنبية على أهم منطقة في مصر

كنز الدولار في الساحل.. هجوم سري لشركات أجنبية على أهم منطقة في مصر

يا ترى ما السر في جعل الشركات الأجنبية مهتمة بالاستثمار في منطقة الساحل؟ ما قصة مشروعات الهيدروجين الأخضر التي يمكن أن تنقذ مصر إلى الأبد من أزمة نقص العملة الأجنبية؟ ما هي التكلفة الاستثمارية للمشاريع الجديدة هناك؟

وكشفت الحكومة المصرية خلال الساعات الأخيرة عن أكثر من اتفاق مع شركات فرنسية وبلجيكية لتنفيذ مشروعات الهيدروجين الأخضر في المناطق الساحلية بمصر.. في إطار رغبة الحكومة في دعم المشروعات الخضراء والاستفادة من مكانة مصر الفريدة بين دول العالم القارية ومناخها الذي لا مثيل له في أي مكان آخر.

الاتفاقية الأولى هي اتفاقية تعاونية لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء في محيط منطقة رأس شقير على ساحل البحر الأحمر.

وبموجب هذه الاتفاقية سيقوم كونسورتيوم يضم شركات فرنسية وإماراتية ومصرية بضخ تكاليف استثمارية للمراحل الثلاث للمشروع تصل إلى 7 مليارات يورو، منها 2 مليار يورو للمرحلة الأولى لإنتاج 1. مليون طن من الأمونيا الخضراء. سنوياً… وذلك في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية لتشجيع وتعظيم الجهود لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء. توفير البيئة الاستثمارية المناسبة لتعزيز مكانة مصر كمصدر إقليمي وعالمي للطاقة. والوقود الأخضر، مع زيادة حجم الصادرات لتنويع فروع وموارد الاقتصاد.

ويختلف هذا المشروع الجديد عن أي مشروع آخر في مصر لأن الدولة لن تكون ملزمة بتوفير أي بنية تحتية للمشروع بكافة مكوناته ولن يستخدم المشروع مرافق شركات الكهرباء لنقل الطاقة اللازمة للمشروع. وليس عليه أي التزامات مالية تجاه الدولة.

ومن مميزات هذا المشروع أنه سيساهم في إضافة ميناء بحري جديد على ساحل البحر الأحمر مرتبط بمديرية موانئ البحر الأحمر دون أن يسبب أي أعباء مالية على الدولة وتوطين صناعات الأعلاف الحيوانية مثل المحللات الكهربائية والألواح الشمسية . وكذلك توربينات الرياح، وتوفير الوقود الأخضر للسفن التي تمر عبر قناة السويس ومساعدتها على مواكبة متطلبات النمو المتوقع للصناعة البحرية العالمية وتخفيف الضغط على احتياطيات الغاز الطبيعي كما توفر أنواع الوقود البديلة للنمو. صناعة،

كما وافقت الحكومة على توقيع اتفاقية مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمنطقة الجرجوب بين مديرية ميناء الإسكندرية بالتعاون مع وزارة النقل وهيئة تنمية الطاقة الجديدة والتجديدية. وهيئة الاستخدام المرتبطة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتحالف مع شركة Demi-Highport Energy NV البلجيكية.

وستبلغ التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من المشروع 3 مليارات يورو وسيتم تمويلها بالكامل من قبل الشركة، ليصل إجمالي التكلفة الاستثمارية للمشروع إلى 24 مليار يورو لمراحل المشروع الثلاث. أحد المشروعات المشتركة مع الاتحاد الأوروبي في إطار خطة وزارة النقل لتوفير ما يصل إلى 2 مليون طن من الوقود الأخضر سنويًا، لتوفير احتياجات الطاقة الأساسية لدول الاتحاد الأوروبي أوروبا، وهذا يسلط الضوء على موقف الدولة المصرية كما تحقق مصالح مشتركة مع الدولة البلجيكية في امتلاك أحد أهم الموانئ في القارة الأوروبية، والمتصل مباشرة بميناء جرجوب في الساحل الشمالي الغربي لمصر.

اترك تعليقاً