في رحلتك للحمل، ربما سمعتي مصطلح الحمل العنقودي على الرغم من أنه حالة خطيرة تتطلب تشخيصًا وعلاجًا سريعًا.

تشير تقارير Health Side إلى أن الحمل العنقودي، المعروف أيضًا باسم الخلد المائي، يؤدي إلى أن تصبح واحدة من كل 714 حالة حمل حملًا عنقوديًا.

في الحمل الطبيعي يتم تخصيب البويضة بحيوان منوي واحد، مما يؤدي إلى نمو الجنين والمشيمة التي تغذي الجنين النامي، أما في الحمل العنقودي الكامل، فيقوم الحيوان المنوي بتخصيب البويضة الفارغة وبالتالي لا يوجد جنين. يشبه هذا الورم كيسًا صغيرًا مملوءًا بالماء يشبه “العنب”.

تحتوي المشيمة غير الصحية التي تتشكل بهذه الطريقة على كيس أو ورم مملوء بالسوائل ينتج هرمون الحمل المسمى hCG. تفرز المشيمة السليمة هذا الهرمون أثناء الحمل، مما يجعلك تشعرين بالحمل ويعطيك نتيجة اختبار الحمل إيجابية.

أعراض الحمل العنقودي

الغثيان أثناء الحمل.
غالبًا ما يحاكي الحمل العنقودي أعراض الحمل الطبيعي، بما في ذلك غياب الدورة الشهرية مع اختبار الحمل الإيجابي، والغثيان أو القيء، وألم في الثدي. وقد تحدث بعض الأعراض، مثل:
النزيف المهبلي هو العرض الأكثر شيوعًا (60٪) ويمكن أن يتراوح من بقع خفيفة إلى نزيف حاد، وغالبًا ما يحدث في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
الغثيان والقيء الشديد
عادة ما يكون حجم الرحم أكبر من المتوقع بالنسبة لعمر الحمل.
قد يظهر كيس يشبه العنب من المهبل
تشمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعًا فرط نشاط الغدة الدرقية والبداية المبكرة لارتفاع ضغط الدم الشديد وانتفاخ البطن. في حالات نادرة، قد تسعل أو تصاب بنوبات.
إذا شعرت بأي من هذه الأعراض عليك استشارة طبيب أمراض النساء على الفور.