You are currently viewing كلام السيسي الخطير عن الدولار.. خطأ واحد قد يعيدنا إلى “الأيام الصعبة”

كلام السيسي الخطير عن الدولار.. خطأ واحد قد يعيدنا إلى “الأيام الصعبة”

ويشعر الرئيس السيسي بالقلق الشديد من أزمة الدولار في مصر، وتحدثت في العديد من اللقاءات عن مشكلة ندرة العمالة الأجنبية والسوق السوداء للدولار، وكذلك كيف تحل الدولة واحدة من أصعب المشاكل. سجلاتها الصعبة… والرئيس لا يعطي أي فرصة لتوعية الناس بخطورة أزمة الدولار إلا إذا تحدث عنها نادراً وأثناء المشاركة؟؟ قال كلاماً خطيراً عن الدولار والإجراءات التي يتم اتخاذها.. فما هو الكلام الخطير الذي قاله الرئيس عند افتتاح المرحلة الأولى لموسم الحصاد في مشروع المستقبل للتنمية المستدامة ما هو الهجين؟ ما الحل الذي اقترحوه للخروج من أزمة نقص العملة بشكل نهائي؟

قال السيسي، اليوم، في افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل التنمية المستدامة على طول طريق الضبعة، أشياء مهمة للغاية حول مشكلة شح العملة الأجنبية ونقص العملة الأمريكية التي واجهتها مصر. التي عانت منها منذ مارس 2022 وحتى الآن، وقد طرح الرئيس حلولاً تساعد مصر على الخروج من هذه الأزمة إلى الأبد.

وقال الرئيس: إذا أردت التغلب على أزمة الدولار في مصر، عليك إنتاج كمية كبيرة جدا من المنتجات المحلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الباقي للخارج.

الرئيس السيسي تحدث بوضوح عن الأزمة ورد على من قال إن الأزمة انتهت. وقال: كان لدينا تحدي مع الدولار وما زال التحدي قائما.. لإصلاح مشكلة الدولار في مصر لا بد من ذلك. زيادة الإنتاج وفتح أسواق تصدير جديدة لتوفير العملة الصعبة.

وكشف السيسي عن أهمية وأسباب التوسع في منظومة الدفيئة في الفترة الحالية. وقال إنه على الرغم من أن الدفيئات الزراعية لا تنتج جميع المنتجات الزراعية، إلا أنه يتم توسيعها لأنها توفر الدولارات وستظهر المحاصيل التي يمكنني بيعها بالدولار. ويمكنني استيراد القمح منهم.

وانفتح الرئيس على المصريين وتحدث عن التحديات والصعوبات التي تواجه الدولة وقال: “لقد سئمت نفسي والدولة، وليس لدي حل آخر لبناء الدولة والقيام بهذه المشاريع الضخمة، وأنا” أنا صادق، وهذا ليس ما تتحدث عنه وسائل الإعلام”.

كلام الرئيس وصراحته يقولان إن تحدي أزمة نقص العملة الأجنبية ما زال مستمرا، وإذا لم تتخذ الدولة إجراءات قوية وعاجلة لتعزيز التصنيع، فقد تأتي أيام صعبة وسنرى سوقا سوداء مال. ومرة أخرى، بدون الإنتاج والتصنيع والتصدير، لا أمل في إيجاد مصادر غير تقليدية للنقد الأجنبي.

اترك تعليقاً