You are currently viewing عادل عقل يكتب: من سيخسر بعد إلغاء قمة الأهلي والزمالك؟

عادل عقل يكتب: من سيخسر بعد إلغاء قمة الأهلي والزمالك؟

أكدنا منذ ساعات قليلة أنه لا يوجد صوت أعلى من صوت القمة الـ 128 بين قطبي الأهلي والزمالك والتي كان من المقرر عقدها اليوم الثلاثاء في تمام الساعة السابعة مساءًا على ملعب القاهرة. الملعب معنى “هذا هو الكلاسيكو” يشهد حالة من الجدل في الشارع الرياضي، خاصة بين عشاق “الساحرة المستديرة” في كافة أنحاء الوطن العربي، ولكن سعدنا بقرار أندية المحترفين المصرية رابطة إلغاء “جولة الساحرة” لا يمكن إقامتها، وإلغاء مباراة القمة المفاجئة بين الأهلي والزمالك لظروف قاهرة.

كان قرار إلغاء القمة بمثابة صدمة كروية كبيرة لنا جميعا، حيث لم تلعب هذه المباراة بالطريقة التي يلعب بها مشجعو نادي كرة القدم في جميع أنحاء العالم العربي وفي القارة، نظرا للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الناديان دائما. استمتعت القارة الأفريقية بما كان ينتظره العالم العربي وأفريقيا، ومن هنا يبرز السؤال المهم: من هو الخاسر من القرار الذي ينتظره عشاق كرة القدم ومشجعو ومؤيدو البطولة الكروية؟ خاصة وأن القمة ليست ملكاً للأهلي والزمالك فقط، بل هي من حق جماهيرهما التي تستمتع بهذه اللعبة بغض النظر عن النتيجة، لأن معنى هذه اللعبة مهم لكل الناس العاديين الذين يجدون في كرة القدم ما تعنيه. هو بالنسبة لهم متعة واستراحة فقط لمشاهدة مباراة تجمع القطبين الاهلي والزمالك.

بالإضافة إلى ذلك، هناك شيء آخر مهم للغاية، وهو أن ما يحدث لا يتناسب مع ريادة مصر في كرة القدم سواء عربياً أو أفريقياً، كما أن الدوري المصري يعتبر الأكبر والأقدم في الدوري، ولذلك كان القرار مما أثار الإلغاء جماهير الناديين وكل محبي ومحبي نادي كرة القدم في الوطن العربي كالصاعقة.

الخسائر ليست فنية فحسب، بل هناك خسائر مادية أيضًا بسبب الأضرار التي لحقت بالرعاة والمنظمين وسمعة كرة القدم المصرية بسبب القرار غير الحكيم بعدم حضور القمة، دون المشاركة في الحدث، وهو ما أدى إلى ذلك. القرار حيث من المتوقع أن تكون الخسائر المادية بملايين الجنيهات، على اعتبار أن مباراة القمة هي الركيزة الأساسية التي يستخدمها الرعاة في تسويق منتجاتهم وقد يضطرون إلى مطالبة الأندية بالتعويض أو خصم جزء من أموالهم المالية. الالتزامات لصالح الأندية التي يكونون مسؤولين عن رعايتها.

اترك تعليقاً