You are currently viewing صفقة الإنقاذ الكبرى.. القشة الأخيرة للحكومة لإنقاذ مصر من الظلام

صفقة الإنقاذ الكبرى.. القشة الأخيرة للحكومة لإنقاذ مصر من الظلام

وأتساءل ما الذي يحدث وراء أزمة الكهرباء في مصر وما هي الإجراءات التي بدأت الحكومة في اتخاذها لحل الأزمة؟ ما قصة صفقة الغاز العملاقة الموقعة في الأيام الأخيرة؟ لماذا تتباطأ السلطات في التعامل وإيجاد الحلول لواحدة من أخطر أزمات مصر في الآونة الأخيرة؟

ووقعت مصر في الأيام الأخيرة أحد أكبر عقود الغاز في السنوات الأخيرة في مسعى للتغلب على أزمة نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، وهي إحدى نتائج أزمة الكهرباء الخانقة التي تعاني منها البلاد. تعاني خلال الأشهر القليلة الماضية.

وبحسب عدد كبير من المعلومات المسربة، قامت الحكومة المصرية بشراء 17 شحنة غاز للتسليم خلال أشهر الصيف، وهي خطوة يمكن أن تضع نهاية نسبية لأزمة انقطاع التيار الكهربائي وتساعد في وقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال.

وبحسب تقرير لرويترز، فازت مصر بمناقصة كبيرة هي الأكبر منذ سنوات لشراء 17 شحنة من الغاز الطبيعي المسال وارتفع السعر من 1.6 دولار إلى 1.9 دولار مقارنة بالسعر القياسي لتداول الغاز الهولندي. .
وتم الاتفاق على تأجيل سداد السعر لمدة تصل إلى ستة أشهر، وبالطبع كان خيار تأجيل السداد، بحسب رويترز، هو السبب وراء زيادة السعر، وهو ما سيتعين على مصر دفعه أيضًا. ويأتي ارتفاع الأسعار فوق سعر السوق بسبب منافسة مصر على الإمدادات الكبيرة وسط الطلب المتزايد في آسيا.

وطلبت شركة الغاز الطبيعي (إيجاس) 17 شحنة للتسليم، منها 7 شحنات في يوليو، و6 شحنات في أغسطس، و4 شحنات في سبتمبر، كما تخطط مصر لاستقبال 3 شحنات أخرى من شحنات الغاز للتسليم في الفترة من أغسطس إلى سبتمبر لتلبية الطلب المتزايد . لتجديد الطاقة في الصيف.

وتتناقص إمدادات الغاز الطبيعي لمصر، اللازمة لتوليد الكهرباء، بسبب زيادة الطلب على الطاقة بسبب تزايد عدد السكان، فضلا عن زيادة الاستهلاك خلال أشهر الصيف، التي تشهد فترات عديدة من سوء الأحوال الجوية وارتفاع درجات الحرارة بشكل غير عادي في مصر. .

ويأتي الكشف عن تفاصيل شحنات الغاز المسال التي تخطط مصر لاستيرادها مع وصول سفينة إعادة معالجة الغاز المسال إلى العين السخنة في إطار الجهود الحكومية المختلفة للتخفيف من أزمة انقطاع التيار الكهربائي.

وكان الدكتور مدبولي، قد وعد في تصريحات رسمية، مؤخرًا، بتقليص عدد ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى ساعتين، بدءًا من الأسبوع المقبل، بما يؤدي إلى توقف شبه كامل للانقطاع المقرر في الأسبوع الثالث من يوليو. وستضخ الحكومة نحو مليار دولار لشراء كمية الغاز والديزل اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء.

اترك تعليقاً