You are currently viewing سعر الدولار اليوم السبت 25 مايو 2024 في البنك المركزي المصري

سعر الدولار اليوم السبت 25 مايو 2024 في البنك المركزي المصري

نعلن سعر الدولار اليوم السبت 25 مايو 2024 في البنك المركزي المصري وفقا لآخر تحديثات سعر الدولار وأسعار العملات على الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري.

وجاءت أسعار الدولار اليوم على النحو التالي:

الشراء: 47.05 جنيهًا إسترلينيًا

البيع: 47.18 جنيه إسترليني

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها يوم الخميس 23 مايو 2024، الإبقاء على أسعار الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر التشغيل الرئيسي بالبنك عند 27.25% و28.25% و27.75% على التوالي.

كما قرر الإبقاء على أسعار الائتمان والخصم عند 27.75%.

وأكد البنك المركزي المصري أن القرار يعكس آخر التطورات والتوقعات على المستوى العالمي والمحلي منذ الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية.

وصدر بيان البنك المركزي المصري كالآتي:

وعلى المستوى العالمي، لا تزال آفاق النمو الاقتصادي إيجابية، على الرغم من أن الوتيرة المتوقعة أقل من المتوسط ​​التاريخي. وعلى الرغم من انخفاض معدلات التضخم العالمية، واصلت البنوك المركزية الكبرى سياساتها النقدية التقييدية لضمان تقارب معدلات التضخم مع مستوياتها المستهدفة.

وبالنسبة لأسعار السلع الأساسية العالمية، وخاصة الطاقة، فإن آفاق تطورات العرض والطلب على المدى المتوسط ​​لا تزال غير مؤكدة، خاصة وأن العرض لا يزال عرضة للصدمات بسبب التوترات الجيوسياسية.

وفي الاقتصادات الناشئة، تحسنت آفاق مخاطر الائتمان وسط توقعات بتخفيف السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة.

وعلى المستوى المحلي، سجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي معدل نمو قدره 2.3% في الربع الرابع من عام 2023، حيث سجل النصف الأول من العام المالي 2023/2024 معدل نمو قدره 2.5% مقارنة بـ 4.2% خلال نفس الفترة من عام 2023 العام السابق، ويعود هذا التباطؤ إلى تراجع مساهمة القطاع الصناعي في النمو.

بالنسبة للربع الأول من عام 2024، تشير المؤشرات الأولية إلى استمرار ضعف النشاط الاقتصادي وبالتالي من المتوقع أن يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2023/2024 مقارنة بالسنة المالية 2024 الرئيسية من قبل. ومن المتوقع أن ينتعش النشاط الاقتصادي بدءاً من العام المالي 2024/2025.

وتستمر الضغوط التضخمية في الانخفاض، خاصة مع وصول التضخم الرئيسي والأساسي إلى ذروته عند 38.0% في سبتمبر 2023 و41.0% في يونيو 2023، على التوالي.

واستمر الاتجاه الانكماشي على الرغم من الارتفاع غير المتوقع في التضخم في فبراير 2024، عندما انخفض التضخم الرئيسي والتضخم الأساسي إلى 32.5% و31.8% في أبريل 2024، على التوالي.

وساهم التأثير الإيجابي لفترة الأساس في انخفاض معدل التضخم في عام 2024 بسبب فترات التضخم المرتفعة في عام 2023. ويعود معدل التضخم السنوي الإجمالي بشكل رئيسي إلى مساهمة المواد الغذائية اعتبارا من ديسمبر 2022، على الرغم من ارتفاع التضخم غير الغذائي حد من الانخفاضات الإضافية في تضخم السلع الغذائية اعتبارًا من نوفمبر 2023.

وتعتبر آخر تطورات التضخم منذ الاجتماع الاستثنائي للجنة السياسة النقدية في 6 مارس 2024 إشارة مبكرة إلى عودة معدل التضخم الشهري إلى النمط الطبيعي قبل مارس 2024. 2022.

وتشير التوقعات إلى أن التضخم سيتراجع قليلا في عام 2024 مع تراجع الضغوط التضخمية، خاصة مع وصول التضخم إلى ذروته. ومن المتوقع أن ينخفض ​​التضخم بشكل ملحوظ في النصف الأول من عام 2025 بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك السياسة النقدية التقييدية، وتوحيد أسواق الصرف الأجنبي والتأثير الإيجابي لفترة الأساس. علاوة على ذلك، ستساهم عدة عوامل في تحقيق استقرار الأسعار، من بينها التدفقات الكبيرة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، والتحسن الملحوظ في البيئة المالية الخارجية، وتأثيرها الإيجابي في بناء احتياطيات النقد الأجنبي، بالإضافة إلى تزايد الطلب المحلي والأجنبي على الأصول المقومة. بهذه العملة. الجنيه المصري. وستدعم التطورات الأخيرة في أسعار الصرف تشديد الظروف النقدية، مما سيؤدي إلى استقرار توقعات التضخم والحد من توقعات التضخم في المستقبل.

وفي ضوء ما سبق ومع الأخذ في الاعتبار القرارات السابقة للجنة السياسة النقدية بزيادة سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 800 نقطة أساس في الربع الأول من عام 2024، ترى اللجنة أن الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي دون تغيير هو المناسب. في الفترة الحالية.

وستواصل لجنة السياسة النقدية تقييم تأثير قراراتها على الاقتصاد في ضوء القيود الحالية على الأوضاع النقدية وعلى البيانات الواردة خلال الفترة المقبلة. ومع ذلك، هناك مخاطر تحيط بمسار التضخم المتوقع، بما في ذلك التصعيد الحالي للتوترات الجيوسياسية، والظروف المناخية غير المواتية على الصعيدين المحلي والعالمي، إلى جانب تدابير الضبط المالي.

وأشارت اللجنة إلى أنها ستواصل مراقبة التطورات الاقتصادية عن كثب وتقييم المخاطر المتعلقة بتوقعات التضخم، مؤكدة أن المسار المتوقع لأسعار الفائدة الرئيسية يعتمد على أسعار الفائدة المتوقعة، وليس معدل التضخم الحالي. ولن تتردد اللجنة في استخدام كافة أدوات السياسة النقدية المتاحة للحفاظ على الظروف النقدية التقييدية بهدف خفض معدل التضخم الشهري بشكل مستدام وتحقيق الاستقرار النقدي على المدى المتوسط.

اترك تعليقاً