You are currently viewing سعر الدولار اليوم الأحد 16 يونيو 2024 في البنك المركزي المصري أول أيام عيد الأضحى

سعر الدولار اليوم الأحد 16 يونيو 2024 في البنك المركزي المصري أول أيام عيد الأضحى

نعلن سعر الدولار اليوم الأحد 16 يونيو 2024 في البنك المركزي المصري وفقا لآخر تحديثات أسعار الدولار وأسعار العملات على الموقع الرسمي للبنك المركزي المصري وبالتزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك .

وجاء سعر الدولار في البنك المركزي المصري اليوم كالآتي:

الشراء: 47.63 جنيهًا إسترلينيًا

البيع: 47.77 جنيه إسترليني

ويؤكد الخبراء أنه يجب على الحكومة استخدام رأس المال الأجنبي لدعم الإصلاحات وعدم تكرار أخطاء الماضي. وبينما تتمتع مصر بطفرة في الاستثمار الأجنبي، فقد تلقت مؤخرا 35 مليار دولار من دولة الإمارات العربية المتحدة، قيمة صفقة رأس الحكمة. وحذر الاقتصاديون من أنه بدون إصلاحات صارمة، سوف تنشأ مشاكل عديدة.

وفي الأشهر الأخيرة، حشدت مصر مليارات الدولارات من الاستثمارات والمساعدات الأجنبية، وحصلت على 35 مليار دولار من الإمارات العربية المتحدة لتطوير مدينة رأس الحكمة الساحلية في صفقة تاريخية هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، حصلت مصر على التزامات بقيمة 8 مليارات دولار من العالم أجمع. صندوق النقد والاتحاد الأوروبي لمدة 4 سنوات و6 مليارات دولار من البنك الدولي.

علاوة على ذلك، بعد رفع أسعار الفائدة وتعويم العملة في مارس/آذار، شهدت مصر تدفقاً من “الأموال الساخنة” التي يقدر الخبراء قيمتها بما يتراوح بين 18 و20 مليار دولار من المستثمرين الأجانب في الخارج. عادةً ما تكون على شكل… أذون خزانة أو غيرها من أدوات الدين ذات العائد المرتفع.

الأموال الساخنة: هذا النوع من الاستثمار عالي السيولة يمكن أن يتدفق بسرعة خارج البلاد إذا تغيرت الظروف الاقتصادية. في عام 2020، غادرت مصر أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة في فترة زمنية قصيرة جدًا، مما أدى إلى تفاقم عدم الاستقرار الاقتصادي الناجم عن… جائحة كوفيد-19 ومع ذلك، مع تزايد راحة البال اليوم في السوق المالية المحلية، عادت الأموال الساخنة على نطاق واسع.

ويتناقض هذا مع الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي يتضمن استثمارات طويلة الأجل في الأصول المادية مثل المصانع أو العقارات، والتي كانت مزادات أذون الخزانة المصرية منذ يناير/كانون الثاني مصدراً مهماً لرأس المال. ويسلط هذا المبلغ الكبير الضوء على اعتماد الحكومة على أدوات الدين في التمويل. وبينما يساعد هذا التدفق النقدي في القضاء على تراكم الواردات والتضخم المعتدل، يقول الخبراء إن تحقيق الاستقرار على المدى الطويل يتطلب إصلاحات أكثر صرامة.

ويشير الخبراء إلى أنه في حين أن النقد سيلبي الاحتياجات قصيرة المدى مثل زيادة القوة الشرائية الحكومية وخفض التضخم، إلا أنه يجب حل المؤشرات طويلة المدى مثل الناتج المحلي الإجمالي ومعدل البطالة والصادرات. خفض الإنفاق العام، وتشديد السياسة النقدية، وتقليص دور الدولة في الاقتصاد.

ويشير الاقتصاديون إلى أن مصادر مصر التقليدية من العملات الأجنبية، مثل عائدات قناة السويس والسياحة والتحويلات المالية من الخارج، قد تراجعت، وهي حقيقة تفاقمت بسبب حرب غزة. ووفقاً للتقديرات الواردة في تقرير حديث لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، انخفضت إيرادات القناة في يناير/كانون الثاني بنسبة 46% مقارنة بالعام الماضي.

ويحذرنا الخبراء من المبالغة في التفاؤل من خلال التركيز على الإنجازات الاقتصادية على حساب الوضع السياسي من حولنا، مشددين على ضرورة إجراء إصلاحات واسعة النطاق، خاصة تقليص دور الدولة في الاقتصاد وزيادة مشاركة القطاع الخاص.

ويؤكد الخبراء أن هناك مخاوف من استمرار الحكومة في بيع الديون لسد فجوات الميزانية، بدلا من إحداث تغييرات تحويلية. ومع ذلك، ظهرت بعض الإشارات الإيجابية، عندما رفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني النظرة المستقبلية لأكبر أربعة بنوك في مصر إلى إيجابية بعد المراجعة. وتحولت النظرة المستقبلية للبلاد إلى “إيجابية” في أوائل مايو/أيار، لكن وكالة التصنيف حذرت من أن مصر لا تزال مثقلة بالديون، حيث من المتوقع أن يصل الدين الحكومي إلى 93% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول يونيو/حزيران المقبل.

وبحسب المتحدث باسم مجلس الوزراء محمد الحمصاني، فإنه مع بدء البناء في رأس الحكمة والانتهاء من نقل ملكية الأراضي “خلال أيام”، قال محللون إن الحكومة لديها فرصة للاستفادة من المشروع الذي يهدف إلى توسيع فرص العمل في هذه المنطقة. قطاعات البناء والسياحة والخدمات والتصنيع، والتي من المتوقع أن تبدأ مطلع العام المقبل.

ومع استقرار العملة وإعادة بناء احتياطيات النقد الأجنبي، أصبح لدى مصر بعض الوقت للتنفس، لكن المحللين يؤكدون أن العمل الشاق لبناء اقتصاد أكثر استدامة ومرونة سيتحقق الآن.

اترك تعليقاً